ابحث - ومؤكد غيرى كثيرون - عن لحظة لالتقاط الانفاس وسط ضجيج شرير لا يمنح للعقل فرصة تفكير تقود لتفسير أو فهم ما يجرى حولنا فلا اجدها .. من فعل ماذا ؟ ولماذا ؟ ليت ولعل ولكن ؟ وعلامات استفهام تطل براسها وغموض يلد غموضاً.. احاول فى الفيس بوك أنا امنح نفسى متعة مقاعد المتفرجين دون جدوى فهو الأخر تحول لساحة عراك أعود للأيميل فتداهمنى المتناقضات مراسلتنا النشيطة طالبة الصحافة هند مختار تعنون خبرها مقتل طالب مسيحى وفى التفاصيل أيمن نبيل لبيب (طالب بالصف الثالث الثانوي) لقى مصرعه ظهر اليوم بعد شجار وقع بينه وبين 3 من زملائه داخل مدرسة ملوي الثانوية بنين، بمدينة ملويجنوبالمنيا بسبب درج.وبعدها مباشرة مدير المركز المصرى لحقوق الأنسان صفوت جرجس يقول إن أحد المدرسين بالمدرسة حاول اجبارالطالب أيمن نبيل لبيب على خلع صليب يرتديه، وحينما تمسك الطالب المسيحي بحقه فى ارتداء ذلك فما كان من المدرس الا الشجار معه ثم تشاجر معه ايضا بعض الطلاب بالمدرسة وتم الاعتداء عليه بوحشية حتى لفظ أنفاسه لحظتها تمنيت أنا أن الفظ انفاسى ولما لم انجح فى ذلك اقتبست من المصارع ترى تروث صرخته المدوية مؤامرة .. حتى جيمى الصغير يتأمر عليا واتذكر فى يومياتى أيام الرئيس المخلوع كتبت أن تعيش فهذا انجاز يرقى للإعجاز والآن اكتب أن لايذهب عقلك فذاك قمة الانجاز والإعجاز