علينا أن نعترف بأن الجماعة الصحفية تواجه أزمة من الضرورى إدراك ابعادها ومخاطرها والأكثر ضرورة هو الشروع فوراً فى تشكيل فريق لإدارتها يرقى لوصف فريق إدارة الأزمة يكون فيه عنصر يقدم لكافة وسائل الإعلام والجهات المعنية البيانات والمعلومات الكاشفة والمرتبطة بالأزمة ومخاطرها وعنصر يدير الشق القانونى للأزمة وعدد من مسئولى الاتصال سواء بالجمعية العمومية أو الجهات المعنية بالأزمة وعلى رأسها الرأى العام ويضم الفريق كل ما من شأنه حماية النقابة العريقة والجماعة الصحفية من افتراس وحش لا يريد للمهنة أو العاملين فيها العيش المستقر المنظم ولا أقول الأمن بعد أن غاب الأمن والأمان عن الكثير من الناس وبدون لجنة تشكل بوعى وبسرعة لإدارة ملف الأزمة سوف يتكاثر الراغبون فى افتراس صاحبة الجلالة والعاملين فيها وما اكثرهم وسوف نتحول من متلقى معلومات لمتلقى للشائعات. بما يضلل ولا يهدى. مؤكد أن لمجلس النقابة كامل الإحترام والتقدير على تحركه السريع والمسئول لكن ما نحن بصدده اكبر من قدرتهم على مجابهته منفردين والأهم من ذلك أن ندرك جميعاً أننا فى سفنية واحدة ولتتوقف الخلافات فوراً داخل الجماعة الصحفية لنبدأ مرحلة ترقى لمستوى الحدث الذى نحن بصدده ولنستفيد من جهود الجميع الأساتذة شيوخ المهنة وقادة الرأى وشباب الصحفيين ممن لم يخوضوا غمار معركة القانون 93 لسنة 95 وها هى الفرصة تتاح لهم لأثبات حبهم وولائهم لنقابتهم ومهنتهم واهم ما يجب أن يحدث بشأن لجنة إدارة هذه الأزمة هو إجماع الجماعة الصحفية على احترامها واحترام قرارتها ومساندتها فى دورها حتى تمر الأزمة والجماعة الصحفية أقوى والنقابة شامخة كما كانت دوماً فهذا بيتنا ولا يجب السماح بإدخالة حالة الغيبوبة والموت الدماغى فى بلد يعيش شرعية ثورية يجب أن تأسس لأحياء النقابات لا لإغتيالها