صرح الدكتور إبراهيم رجب - أمين دائرة المنتزة، ورئيس اللجنة الاقتصادية بحزب النور أن مصر تقف علي أعتاب مرحلة خطيرة، وأن ثورة مصر كانت بتوفيق من الله عز وجل، مضيفاً أن أصابع الاتهام غالباً ما تتجه ناحية السلفيين نتيجة عدم مشاركتهم في ثورة يناير، وفسر ذلك قائلاً حتي لا تسبح مصر في بركة من الدماء وحتي تكون ثورة نظيفة إلا أن الدعوة السلفية كان لها دور كبير في اللجان الشعبية وحماية الممتلكات.جاء ذلك خلال تدشين منتدي مصر الفتية للحفاظ علي الثورة وبناء الدولة لحزب العمل مساء الجمعة بنقابة العلميين بمشاركة القوي الوطنية والسياسية والنقابية في احتفالية انتصار الشعب .وقال اللواء دكتور أحمد فهمي - رئيس جمعية خريجي كلية العلوم أن الجيش المصري فوجئ بالنكسة في 67 بعد أن ألقي العدو الصهيوني النابلم الفوسفوري الذي كان يسبب تسمماً في الجسم، ويشل حركته، مضيفاً أنه فخور بالثورة لأنه أحد أبناء هذا الشعب، خاصة بعد ما رأينا الذل علي يد المخلوع طيلة 30 عام، موضحاً ضرورة أن ينهض شباب مصر بها حتي كمل انتصارات الثورةوأشار العميد سامح الشرنوبي عن تجاهل النظام السابق لهم، وأنه نسي تكريمهم وكان دائماً يكرم اللواءات الذين لم يكن لهم أي دور، وتناسوا دور أعظم رجل في التاريخ اللواء باقي زكي الذي اخترع الساتر الترابي لهدم خط بارليف، مؤكداً أن سبب الهزيمة في 67 هي فساد كل القيادات الموجودة في مصر وقتها قائلا كان لا يمكن أن ننتصر مهما بلغت قوتنا أما في 73 كان لا يمكن أن ننهزم لأننا كنا مؤمنين.وانتقد الدكتور محمد البنا - نقيب الأطباء بالإسكندرية التصارع الذي تشهده مصر، مؤكداً أنه منذ بدء الثورة وحتي اليوم لم نتفق علي هدف قائلا كل الدنيا ثوار مستنكرا كثرة الإضرابات والاعتصامات التي تعطل العمل وتقطع الطريق.بينما أشاد الدكتور سعيد غلاب - القيادي بحزب الكرامة بانتصار اكتوبر قائلاً: إن حرب أكتوبر كانت علي أعلي مستوي وبشكل أذهل العالم وأن هذه الحرب كانت نتاج سنين طويلة كان من الضروري استغلاله مؤكدا أن الثورة لازالت مستمرة ويجب أن يحقق المجلس العسكري كل مطالب الشعب وأن يحقق العدالة الاجتماعية التي لم تتحقق منذ اندلاع الثورة.وأوضح محمد أنور صاحب موقعة الكبريت والخبير الدولي بالأمم المتحدة إن ثورة يناير كانت نتاج لإجهاض نتائج حرب أكتوبر حيث انتصر أعداء مصر في إجهاض نتائج الحرب مما أدي إلي ضياع ثمارها ، وكانت نتيجة ذلك هو تأخر مصر في كل شيء