التقى الناشط السياسى الدكتور عمرو حمزاوى أستاذالعلوم السياسية بجامعة القاهرة عددا من مصابى ثورة 25 يناير الذين بدأوا فىاعتصام مفتوح على هامش جمعة (إسترداد الثورة) ، والتى دعت إليها بعض الأحزاب والحركات والقوى السياسية المتنوعة وعارضها البعض الآخر.وقال حمزاوى - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - إن مشاركته جاءتليس لتسجيل موقف سياسى بقدر ماهو الاستماع إلى مطالب الفئات الأكثر تضررا .من ناحية أخرى ، طالب عدد من مصابى الثورة باصدار معاش لجميع المصابين، وتغييرإدارة مجلس إدارة صندوق علاج مصابى الثورة ، فضلا عن تخصيص قطعة أرض لكل مصابويتكلف الصندوق بانشاء مشروعات عليها للمصابين.من جانبه ، اعتبر المستشار محمود الخضيرى نائب رئيس محكمة النقض السابق أنتفعيل قانون الغدر على عناصر الحزب الوطنى المنحل يأتى فى مقدمة مليونية جمعة(إسترداد الثورة)، والتى دعت إليها بعض الأحزاب والحركات والقوى السياسية.وقال الخضيرى إن مفهوم استرداد الثورة يعنى استكمال بقية المطالب ، والتىعددها فى إلغاء قانون الطوارىء، وإقرار نظام الانتخابات بالقائمة، وإقرار قانونالسلطة القضائية وتعديل الدوائر الانتخابية وتعديل قانون مجلسى الشعب والشورىبتقليل الاعتماد على نظام القائمة الفردية وذلك لمنع تسلل أعضاء الحزب الوطنىالمنحل إلى الحياة السياسية.وجدد نائب رئيس محكمة النقض السابق تأكيده على إتاحة الفرصة للمجلس العسكرىلأداء مهامه لكونه أهم الدعائم المساندة للثورة ، مؤكدا فى الوقت نفسه على أهميةالتركيز حاليا على مطالبة المجلس ودعمه فى محاربة الفساد فى المؤسسات الحكومية.ورأى الخضيرى أن المليونيات سوف تكون تزداد واصفا بأنها ستكون ذات نغمةتصاعدية خلال الأسابيع القادمة حال لم يتم تنفيذ بقية مطالب الثورة والتى أكدعلى مشروعيتها.