افتتحت الأربعاء 31 أغسطس، أوبر دبى، التى تعد أول مسرح متعدد الاستخدامات، والوجهة الأولى للفنون والترفيه والعروض الأدائية فى المدينة. وأحيا حفل الافتتاح مغنى الأوبرا الإسبانى بلاسيدو دومينجو، فيما يحفل برنامج الأوبرا، خلال الفترة المقبلة، بعروض فنية عالمية، أهمها أوبرا جورج بيزيه «ذا بيرل فيشيرز» (صائدو اللؤلؤ)، و«ذا باربر أوف سيفيليا» (حلاق إشبيلية) لروسينى، وعرضا باليه «كوبيليا» و«جيزيل»، فضلا عن استضافة التينور الإسبانى خوسيه كاريراس، وعرض «ويست سايد ستورى» (قصة الحى الغربى)، وأمسية للفنان حسين الجسمى. وكان موقع «جولف نيوز» قام، قبل يوم من الافتتاح، بنشر صور من داخل مبنى الأوبرا، الذى قام بتصميمه المعمارى الشهير يانوس روستوك، وتتسع قاعته الرئيسية لألفى شخص يمكن تعديلها وفق العرض: مثلا من مسرح إلى صالة عرض، ومنها إلى أرض مسطحة (بهو) لإقامة مناسبات مختلفة فيها، من بينها عروض الباليه والأوركسترا والحفلات الموسيقية والمعارض، وحتى عروض الأزياء وحفلات الزفاف وغيرها. وقد صممت الدار وسط جزيرة فى مياه خور دبى تبلغ مساحتها أكثر من ثلاثة ملايين قدم، وتضم منشآت حديثة تشتمل على مكتبتين، ثقافية وموسيقية، ومدرسة موسيقية، ومسرح داخلى وآخر خارجى، وقاعات للفنون والاستقبال والعرض والكواليس، إلى جانب صالات للباليه والحفلات الموسيقية العالمية والفولكلورية الشعبية ومرسى ليخوت الزوار وفندق فخم ومرافق خدمية وترفيهية، إلى جانب المتحف الشامل ومتحف الفنون.
