وصل مساعد وزارة الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والإفريقية حسين جابري أنصاري، إلي أنقرة علي رأس وفد رسمي لاجراء مشاورات مع نظيره التركي حول أبرز قضايا المنطقة ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. وذكرت وكالة الأنباء الايرانية /ارنا/ أن المحور الرئيسي لمباحثات جابري أنصاري مع المسؤولين الأتراك يدور حول حل الأزمة السورية. وتأتي زيارة جابري أنصاري لتركيا بعد الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والمباحثات المطولة التي أجراها مع الرئيس الترکي رجب طيب أردوغان ورئيس الحكومة التركية بن علي يلديريم ونظيره التركي مولود تشاويش أوغلو. وکان جابري أنصاري قد أعلن الأسبوع الماضي، بعد المباحثات التي أجراها في طهران مع المبعوث الروسي الخاص الي الشرق الأوسط ميخائيل بوجدانوف، أنه سيزور ترکيا لبحث محاربة الارهاب وحل الأزمة السورية. وحدث تطور جديد في سياسة الحكومة التركية تجاه الأزمة السورية حيث أعلنت أنها علي استعداد للتعاون مع ايران وروسيا حول الأزمة السورية. کما اعتبر يلديريم أن الأزمة السورية في صدارة أولويات القضايا في بلاده، وتوقع أن تشهد هذه القضية تغييرات ايجابية في غضون 6 شهور، وأکد بأن ايران وترکيا تصران علي وحدة الأراضي السورية.