صرح المستشار عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسموزارة الخارجية بأن الوزارة تتابع عبر السفارة والقنصلية المصريتين فى باريستطورات التحقيقات فى حادث الحريق الذى تعرضت له بناية مهجورة فى إحدى ضواحىالعاصمة الفرنسية، كان يقطنها مهاجرون غير شرعيين من مصر وجنسيات عربية أخرى.وقال المتحدث الرسمى إنه بالرغم من أن حالة الجثث المحترقة لم تتح للسلطاتالفرنسية بعد التعرف على هويات أو جنسيات القتلى فى الحادث، فإن فريق العملالتابع للبعثة المصرية المتواجد فى موقع الحادث منذ الساعات الأولى لوقوعه، تمكنبالتنسيق مع الجالية المصرية فى باريس من الوصول إلى قريب أحد المصريين الذينكانوا يقطنون المبنى، والذى أكد أن أحد أقاربه كان متواجدا فى المبنى وقت اندلاعالحريق ، ولكنه لم يتمكن من الاتصال به هاتفيا منذ أمس، مما يؤشر، للأسف،لإمكانية أن يكون هذا المواطن المصرى قد قضى نحبه فى الحريق.من ناحية أخرى، وافقت السلطات الفرنسية على طلب فريق العمل التابع للبعثةالدبلوماسية المصرية حضور جلسة التحقيق الأولى التى ستعقد بعد ظهر اليوم الخميس،والتى ستقوم بحصر المتواجدين فى المبنى وقت بدء الحريق، لتحديد هوياتوجنسياتالقتلى.وأكد المتحدث أن الوزارة ستواصل متابعة الموقف وتقديم كافة أنواع المساعدةالضرورية إذا ما ثبت أن من بين المتوفين فى الحادث مواطنين مصريين، كما ستطلعالرأى العام أولا بأول على ما يستجد من تطورات.