كتب أحمد إسماعيلفرحه عارمة انتابت سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة بعدما نجح في إخماد ثورة المعارضة وحقق كل ما كان يتمناه خلال الجمعية العمومية الأخيرة للجبلاية فضرب عصفورين بحجر واحد ، حيث حصل علي موافقة الأعضاء علي الميزانية علي الرغم من العجز الضغط في الميزانية ، فضلا عن فشل المعارضة في زرع أعضاء داخل المجلس الحالي.فعلى أرض الواقع نجح زاهر في ضمان دعم مرشحيه خلال الانتخابات التكميلية ليقطع الطريق على جبهة المعارضة أو حتى المستقلين الذين لا ينتمون إلى أي جبهة، لضمان عدم وجود مزيد من الانقسامات داخل مجلس الإدارة الذي يعاني من الخلافات الطاحنة بين أعضاء المجلس رغم أنهم جميعا كانوا ضمن قائمة موحدة في الانتخابات الأخيرة.حيث أسفرت الانتخابات التكميلية علي فاز الثلاثي أحمد مجاهد رئيس نادي الحامول وكرم كردي رئيس النادي الأوليمبي السابق وجمال محمد علي المدير الفني لبترول أسيوط السابق بمقاعد العضوية الثلاث التي خلت باستقالة أيمن يونس ومحمود الشامي ومحمود طاهر.حيث ساند زاهر كرم كردي رئيس نادي الأوليمبي الأسبق بجانب أحمد مجاهد خاصة وأن الأول كان مرشحاً بالانتخابات الأخيرة وفشل خلالها في النجاح وسط اتهامات بعقده صفقة مع سمير زاهر، وترجمة ذلك أن كردي يحظى حالياً بدعم ومساندة كل رجال الجبلاية بخلاف أن وجوده داخل الاتحاد يعد نقطة مهمة في صالح زاهر لعلاقات الأول الواسعة مع أندية وجه بحري وهو ما ضمن نسبة تأييد كبيرة لمجلس زاهر ، فضلا عن أحمد مجاهد الذي كان معارضا من قبل الا أنه أحيانا كثيرة يدعم أعضاء الجبلاية ليخرج من عباءة المعارضة ويتجه إلي مجلس البيزنس ، كما رأي زاهر أن مجاهد يحظى بتأييد قوي من قبل أعضاء الجمعية العمومية وكان من الصعب ان يقف ضده ولذلك لعب علي تحسين العلاقة بينهما في الفترة الأخيرة ورشحه أكثر من مرة لعودته كرئيس للجنة شئون اللاعبين.أما جمال محمد علي الذي كان محسوبا علي جبهة المعارضة أيضا لعب زاهر دورا في نجاحه خاصة وأنه وعد أندية الصعيد بممثل عنهم في الانتخابات ولذلك قام بمساعدة المدير الفني السابق لبترول أسيوط حتى يكون ضمن المجلس الحالي.