رسميا.. تجديد الثقة في سامح عاشور..واعتداء المحامين على الصحفيين

أعلنت اللجنة المشرفة على استفتاء طرح الثقة في نقيب ومجلس نقابة المحامين، رسميا، تجديد الثقة في نقيب المحامين سامح عاشور وأعضاء مجلس النقابة الحالي، وذلك بعدما وافقت أغلبية كبيرة من أعضاء الجمعية العمومية غير العادية التي عقدت صباح أمس /الأحد/، على الإبقاء على النقيب ومجلس النقابة الحالي.
وأعلنت اللجنة أن عددا من حضروا الجمعية العمومية وأدلوا بأصواتهم في استفتاء طرح الثقة بلغ 13 ألفا و244 محاميا .. وبلغ عدد من وافقوا على الإبقاء النقيب ومجلسه الحالي ورفضوا سحب الثقة 9974 محاميا، في حين بلغ عدد من طلبوا سحب الثقة 3080 محاميا.
وبلغ عدد الأصوات الصحيحة 13 ألفا و54 محاميا في مقابل 190 صوتا باطلا.
من جانبه قال سامح عاشور نقيب المحامين، إن تجديد الثقة فيه كنقيب للمحامين بنسبة 77% يعد مرجعية حاسمة للفصل في وجهات النظر والاتهامات التي حدثت خلال الفترة السابقة.
وأضاف عاشور أن حضور أمس كان 13 ألف محامي في جمعية عمومية غير مسبوقة، أسفرت عن تصويت 10 آلاف محامي علي بقاء المجلس الحالي وهذا ما يؤكد مصداقية المجلس ويعد تكليف جديد يتطلب جهدًا أكبر لافتًا إلى أن هناك أكثر من 133 قضية تم رفعها ضد المجلس الحالي تم رفضها جميعًا.
وأكد نقيب المحامين، أن المجلس سعيد بالنتيجة التي اسست لقواعد رفض الهمجية في المؤسسات، لافتًا إلى أن النقابة تسعى لبناء مبني جديد وزيادة معاشات النقابة بنسبة 10% سنويا، بجانب التشريعات الجديدة ، بالإضافة إلى المشروع العلاجي ونهاية.
وشهدت الجمعية العمومية إقبال كثيف من جانب المحامين ونشبت اشتباكات وتراشق بالأيدى والشتائم بين مؤيدى ومعارضى سامح مما حول محيط نقابة المحامين إلى ساحة للاشتباكات.
أعلنت اللجنة المشرفة على استفتاء طرح الثقة في نقيب ومجلس نقابة المحامين ، رسميا ، تجديد الثقة في نقيب المحامين سامح عاشور وأعضاء مجلس النقابة الحالي ، وذلك بعدما وافقت أغلبية كبيرة من أعضاء الجمعية العمومية غير العادية التي عقدت اليوم /الأحد/ ، على الإبقاء على النقيب ومجلس النقابة الحالي.
وقبل أنتهاء الجمعية العمومية اعتدي مجموعة من المحامين على محررى النقابات المكلفين بتغطية الحدث، والزملاء المصورين الصحفيين اثناء تأدية عملهم، ومطاردتهم حتى ابواب نقابة الصحفيين واقتحامها في سابقة هي الاولى من نوعها.
أعربت شعبة "محررو النقابات المهنية"، عن إدانتها الكاملة لما شهدته الجمعية العمومية لسحب الثقة من نقيب المحامين، سامح عاشور، من اعتداء مجموعة من المحامين على اعضاء الشعبة، والزملاء المصورين الصحفيين اثناء تأدية عملهم، ومطاردتهم حتى ابواب نقابة الصحفيين واقتحامها في سابقة هي الأولى من نوعها.
وأكدت الشعبة، في بيان لها، أن محاولات "البلطجة" ضد الصحفيين في جميع الفاعليات النقابية لن تثنيهم عن ممارسة عملهم في كشف ما تشهده الجمعيات العمومية للمحامين من تجاوزت تصل الى حد التشكيك في نتائجها.
ودعت الشعبة أعضاءها إلى مقاطعة جميع أخبار نقابة المحامين، وذلك لحين فتح تحقيق جاد في تلك، ومحاسبة المتورطين فيها.
من جانبها دانت نقابة الصحفيين الاعتداءات التي تعرض لها عدد من الزملاء بمختلف الصحف على يد مجموعة من المحامين، والاستيلاء على معداتهم وتحطيم كاميرات التصوير الخاصة، بهم خلال تغطيتهم لفعاليات الجمعية العمومية لطرح الثقة بنقيب المحامين ومجلسها.
وتطالب النقابة سامح عاشور نقيب المحامين، ومجلس النقابة بسرعة التحقيق مع المعتدين، واتخاذ الاجراءات النقابية حيالهم، خاصة بعد قيام بعض المعتدين بمطاردة الزملاء حتى أبواب النقابة ومحاولتهم الاعتداء عليهم.
وتشدد نقابة الصحفيين، على أنها لن تقبل بأي حال الاعتداء على أي زميل وأنها لن تتقاعس عن اتخاذ كافة الإجراءات لاستعادة حقوق الزملاء.
وقررت النقابة التضامن مع الزملاء في كافة خطواتهم لاستعادة حقوقهم المادية والمعنوية، ومحاسبة المعتدين عليهم.
من جانبه أعلن سامح عاشور نقيب المحامين عن فتح تحقيق عاجل في الاعتداء على عدد من الصحفيين اليوم الأحد أثناء تغطيتهم للجمعية العمومية الطارئة التي بحثت تحديد الثقة في المجلس نقيبا وأعضاء.
وناشد عاشور في بيان له كافة الصحفيين بتقديم ما لديهم من صور وفيديوهات توضح لحظات الاعتداء عليهم للوصول للأشخاص المعتدين ومحاسبتهم مدينا الاعتداء عليهم .
وأشار عاشور إلى العلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع بين نقابتي المحامين والصحفيين متساءلا ما مصلحة النقابة في اختلاق أزمة دون داعي مع الصحفيين في وقت تجرى فيه جمعية عمومية تبحث تحديد الثقة من المجلس في جو ديمقراطي وشفاف سمحت فيه لكافة الصحفيين والمصورين والقنوات بالتصوير داخل لجان الاقتراع وخارجها.