أكد أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أنالقتال في ليبيا لم ينته بعد..مؤكدا أن مهمة الثوار في الوقت الحالى تقضي ببسطنفوذ الحكم الجديد على الأراضي الليبية كافة.وقال الشيخ حمد - خلال مؤتمر صحفى يستبق اجتماع مجموعة الاتصال الخاصة بليبيااليوم الثلاثاء فى نيويورك - إنه يجب التركيز على إعادة الأمن والاستقرار فيليبيا ومساعدة المجلس الانتقالي على تحقيق ذلك.وشدد على ضرورة اجتماع الأطراف المعنية بما فيهم الثوار والمجتمع المدنيوالمجلس الانتقالي أو الحكومة الجديدة فيما بعد، فى مؤتمر وطني للتشاور والاتفاق.وأضاف الشيخ حمد أنه يجب وضع جدول زمني لكيفية الانتقال بهذه المرحلة وشكلالحكم الانتقالي الذي يرضي الشعب الليبي، مشيرا إلى أنه من أهم النقاط في هذهالمرحلة هى كتابة دستور يصوت عليه الليبيون وتحديد نوع الديمقراطية في دستورهمسواء برلمانية أو رئاسية.وأكد على ضرورة تفعيل عجلة الانتاج والمؤسسات الخدماتية دون انتظار الاستقرارالمنشود، لافتا إلى إمكانية استحداث وسائل للرقابة المالية بحيث يجري تجنب الهدروالفساد فى هذه المرحلة التى تمر بها ليبيا.وأشار الشيخ حمد إلى أن عملية الرقابة يمكن أن تتم من قبل مؤسسات مشهود لهابالنزاهة، مؤكدا أن المجتمع الدولى ممثلا في الأممالمتحدة يمكنه المراقبةوالمتابعة وتوجيه النصح في هذه العملية، إلا أنه شدد على ضرورة أن يتفق كل أطيافالشعب الليبي على هذه العملية دون تدخل من الخارج