أكد د.عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة ،أننا اليوم في مؤتمر حزب الحرية والعدالة الأول بالبحيرة أن موعدنا أمام الصناديق لانتخاب برلمان التغيير ليكون لكل الشرفاء ، ولذلك نمد يد العون للجميع اليسار واليمين لنتحالف نضع يدنا لا نقسم الغنائم ، تعالوا نتقاسم الأعداء ، وليس هذا وقت المنافسة وان كانت المنافسة مشروعة ، ولا مكان للخلاف وإن كان لا يفسد للود قضية .وأشار العريان أن فلول الوطني ستواجه قانون الشعب لا قانون الغدر ، عزل بإرادة الشعب لا بالقانون، فهل يجرؤ احدهم أن يقول أنا فلان ابن فلان واضع قانون الطوارئ انتخبوني ، فالشعب له بالمرصاد ونكمل حتى يتواري عن الأنظار أو يعترف بجرائمه .ووجه العريان كلامه الي لكل متخوف من البلطجة وغيرها أنتم أصحاب البلد لا يستطيع أن يقف أمامكم فانتم أصحاب البلد وأنتم من يمتلك القوة فهل يجرؤ مائة أن يواجهوا ألف أو ألفين فهم فئران أمامك وعلينا أن نتقي الله حتى نصل للنهاية .وأكد العريان أن موعدنا أمام الصناديق لانتخاب برلمان التغيير ليكون لكل الشرفاء ، ولذلك نمد يد العون للجميع اليسار واليمين لنتحالف نضع يدنا لا نقسم الغنائم ، تعالوا نتقاسم الأعداء ، وليس هذا وقت المنافسة وان كانت المنافسة مشروعة ، ولا مكان للخلاف وإن كان لا يفسد للود قضية .واستنكر العريان ما يحدث طوال الشهور الست الماضية مؤكداً أننا نقولها بصوت عالي قضي الأمر فلا إعلان دستوري جديد ، ولا مبادئ فوق دستورية ، ولا تأجيل للانتخابات ، ولا تزيف للإرادة الشعبية بعد اليوم فالأمة عرفت طريقها فالشعب عرف طريقه وأن ال 18مليون الذين خرجوا للاستفتاء من قال نعم ومن قال لا كلهم وضع خارطة الطريق فلا يجوز لأحد أن يتلاعب بها ، فمصر الحرة التي تحركت بها الأغلبية الصامتة عرفت الطريق وعلينا أن نختار برلمان نزيه يختار حكومة تمثله وتعبر عن الشعب ، ويكون جمعية تأسيسية تضع له الدستور تختار فيما بعد رئيساً ليس فرعون ولا حاكم بأمره ، بل خادم لها يعزله الشعب ويراقبه ويحاسبه ويحاكمه .وأكد العريان أننا علي أعتاب مرحله تحتاج تكاتف الجميع فمنذ شهور والإخوان وحزب الحرية والعدالة يمدون أيديهم لكل القوي السياسية لتتعاون في القواسم المشتركة ففي 84 تحالفنا مع الوفد وفي 87 العمل والأحرار ، كما واجهنا النظام السابق بجبروته ونظامه الطاغي فمات من مات وحبس من حبس ، ونحن الآن نمد يد التعاون لرفع الأزمة عن مصرنا ، لنكرس مبدأ التعاون علي البر والتقوى ، نجتمع علي ما اتفقنا عليه ويحتفظ كل منا برؤيته فليس هناك حصاد اليوم ، ومن حق الشعب جمع حقوقه ، فترفع صوتك تطالب بحقك لكن من واجبك أن تعرف أن الطريق التي تعبر به المؤسسات هي الاتحادات والنقابات فلينتزعها المصريون من الفلول بانتخاب حر نزيه ، وهناك دروس نتعلمها من نقابة المعلمين والصيادلة والنوادي ، دروس بعد دروس يلقنها الشعب لفلول الحزب الوطني المنحل .وتوجه العريان بكلمته إلي كل من يصر أن مصر تنقسم لجبهات متعاركة قائلاُ إياكم استدراك لمعارك جانبية ، نرجو الانتظام ومطاردة الفلول فنحن نريد نظام جديد والعمل من اجل بناء مصر فلا تلتفتوا عن الهدف الأصيل ، ولا تضيعوا الجهد والنضال بغير فائدة ، والوحدة لمواجهة الصهيونية ولنذهب لاسترداد الأموال فلا تنحرفوا فكونوا يداً واحدة لنكمل المسيرة ، وفترة البرلمان القادم سنوات قصيرة لأنه أمامه تشريعات ودستور وتنمية وأمن قومي فأحسنوا الاختيار ، وقدموا أفضل ما لدينا من رجال دولة ، و ليس رجال مصالح وخدمات ، فالخدمات تقدم في المحليات والنقابات والاتحادات ، أما البرلمان للتشريع فنحن علي أبواب خطيرة ، نصر لنصر وفوز لفوز ولنعطي القدوة والمثل .وفي النهاية قال العريان بانن نشعر بأن الشعب ولد من جديد بأرواح الشهداء وعرس الكادحين وقوة الشباب وحكمة الشيوخ ، فإننا نحتاج الطفل والمرأة ، المسلم والمسيحي كل المدن ورجالها كل من فيها لنبنى مصر الأمن والأمان ، وليس مصر الفساد والدكتاتورية ، وكما روينا شوارعها بدمائنا ، سنروي مزارعها بعرقنا وسندير مصانعها بسواعدنا فهي اليوم في حاجة إلي العلماء والنبهاء كما احتاجت إلي الدماء والشهداء .وأشار العريان أن العالم الإسلامي علي أعتاب مرحلة يشرق فيها الإسلام كما أشرق نوره علي أوروبا في العصور الوسطي ، فسنقيم حضارة لا تعرف صراع الإنسان مع الإنسان ، حضارة تقوم علي أساس الاحترام والعبودية لله ، حضارة تعلي قدر الإنسان ، كما نحي شهداء اليمن وليبيا وسوريا حتى نصنع معاً حلم المسلمين والعرب حلم الاستقلال والحرية والتجديد حلم أن نوصل رسالة الله التي ائتمننا عليها .وأمد العريان أننا في مرحلة لا نقول فيها الشعب يريد بل نقول الشعب يقرر ، الشعب يعزل يحاكم هذا حلم أصبح اليوم حقيقة مصر دولة حرة مستقرة ذات سيادة تقود العرب وتتعاون معه هذا حلم وأمل في قلبنا لكنه كابوس عند غيرنا .