تعانى مناطق عديدة فى اندونيسيا من الاثار السلبيةللجفاف الذى ضرب مناطق عديدة فى الدولة منذ انقطاع مياه الامطار فى شهر يونيوالماضى باستثناء رخات قليلة فى بعض المناطق هنا وهناك ولاتغنى ولاتسمن من جوع .وقد أشار وزير البئية محمد حتا بساكا الى أن التغيرات المناخية أثرت بالفعلعلى اندونيسيا وأن حالة الجفاف فى البلاد دليل على ذلك ومن ثم يجب خفض انبعاثاتغازات الاحتباس الحرارى وهو ما يعد عاملا مهما فى جهود الدولة طويلة الامدللتعامل مع الجفاف الذى يؤثر حاليا على العديد من الاقليم والمقاطعات فى الدولة .وشدد الوزير الاندونيسى فى تصريحات صحفية على ضرورة خفض انبعاثات غازاتالاحتباس الحرارى باعتبار أنها تزيد من درجة حرارة الارض وبالتالى يؤدى الىالجفاف الذى ضرب الجزء الشمالى من جزيرة جاوا وخاصة جاوا الشرقية والوسطى ونواتينجارا الشرقية والغربية وشمال جزيرة سومطرة وبالى وسولاويسىوفى الوقت الذى أكد فيه الوزير يساكا أن الحكومة لديها مخزونات الغذاء التىتكفى لتلبية الطلب ..فان محطات المياه المركزية وشاحنات المياه والصهاريجالمتنقلة تجوب الاحياء والمناطق لتوزيع المياه بسعر 70 ألف روبية لكل ثلاثة الافو500 لتر( الدولار يساوى عشرة آلاف روبية تقريبا).وأشار الوزير الى أن استمطار السحب اصطناعيا أثبت عدم فاعليته فى التغلب علىالجفاف ...مشيرا الى انه فى مسار الدى الطويل يظل العمل على انخفاض انبعاثاتالغازات المسببة للاحتباس الحرارى امرا مهما للغاية .وقد تعرضت مصايد الاسماك الجافة فى سومطرة الشمالية لخسائر باهظة لمربىالاسماك بعد أن جفت هذه المزارع بسبب الجفاف وقدرت الخسائر بملايين المليات منالروبياتفضلا عن الحرائق التى اندلت فى غابات سومطرة الشمالية مما ادى الى انتشار الضبابوسحب الدخان فى منطقة رياو اقصى الغرب وانتقلت الى الدول المجاورة سنغافورةوماليزياوكان الوزير المنسق للشئون الاقتصادية قد أعلن انه تم استقطاع حوالى 7ر1تريليون روبية من صندوق الطوارىء الغذائية لمعالجة الاثار السلبية للجفاف.