بدأت اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية أعمال الدورة السادسة والثلاثين بعد المائة لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب برئاسةالشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية الطري الذي يترأس هذه الدورة بعد تنازل فلسطين لدولة قطر لتولي الرئاسة ، خلفا لسلطنة عمان ،وبحضور د. نبيل العربي الامين العام للجامعة العربية .والقى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان كلمة أمام الوزاري العربي حول العلاقات التركية- العربية وسبل تعزيزها في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.ويتناول مشروع جدول أعمال هذه الدورة أكثر من عشرين بندا تتناول مختلف قضايا العمل العربى المشترك السياسية و الامنية والاقتصادية و القانونية .وتتصدر القضيه الفلسطينية و الصراع العربى الاسرائيلى جدول الاعمال خاصه في ظل الاجراءات الاسرائليه فى القدس و قيام حكومه اسرئيل بعقد اجتماعها فى القدسالشرقيهالمحتله, الى جانب الحديث الاسرائيلى عن اقامه قاعده عسكريه فى المدينهالمحتله فى مخالفه صريحه لكافة القوانيين و الاتفاقات الدوليه كما القضيه الفلسطينيه.كما أن الحراك العربى فى الاممالمتحده للحصول على اعتراف دولي بدوله فلسطين وقبولها عضوا كامل العضويه فى الاممالمتحده على حدود الرابع من يونيو 1967 سيكون من البنود الرئيسه المتعلقه بالقضيه الفلسطينيه على اجندة الوزاري العربي حيث سيطلع وزراء الخارجية على نتائج الاجتماع الوزاري للجنة مبادرة السلام العربية التي عقدت هنا يوم أمس الاثنين برئاسة معالي الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ومشاركة الرئيس محمود عباس والتي ناقشت الاعداد النهائي للتحرك العربي في الاممالمتحدة بشأن استحقاق سبتمبر .كما يناقش الوزاري العربي سبل دعم موازنه السلطه الفلسطينيه و متابعه التطورات المتعلقه بالاستيطان و اللاجئين الفلسطينيين و الانتفاضه ومناقشه تقرير مكتب المقاطعه العربيه لاسرائيل الى جانب منافشه بنود حول التضامن مع لبنان و الوضع فى العراق و دعم السلام والتنميه فى السودان والاوضاع فى الصومال و جزر القمر و الحل السلمى للنزاع بين جيبوتى و اريتريا. هذا الى جانب عدد من البنود الدائمة منها رفض العقوبات الامريكية أحادية الجانب على سوريا , و مناقشة الحصار الجائر على سوريا و السودان من قبل الولاياتالمتحدةالامريكية بخصوص شراء او استئجار الطائرات المدنية , و مناقشة مخاطر التسلح النووى الاسرائيلى وأسلحه الدمار الشامل الاسرائيلية الاخرى على الامن القومى العربى .كما يتضمن جدول الاعمال بنودا أخرى حول الارهاب الدولى و سبل مكافحته , ومتابعه العلاقات العربية مع التكتلات والتجمعات الاقليمية و الدولية فى افريقيا واوروبا و الحوار العربى الاوروبى والصين و تركيا و روسيا و دول امريكا الجنوبية .كما يناقش الوزاري بنود جديدة تتناول أوضاع المهجرين العراقيين فى الدول العربية المضيفة،و دعم اللغة العربية كلغة رسمية فى جمهورية تشاد ، تغير المناخ ،إعادة ترشيح الدكتور محمد بن ابراهيم التويجرى لمنصب الامين العام المساعد للشؤون الاقتصادية لجامعة الدول العربية و مناقشة طلب جمهورية ايرلندا اعتماد سفيرها فى جمهورية مصر العربية مفوضا لدى الجامعة العربية