دعت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحريرالفلسطينية، أصدقاء الشعب الفلسطيني حول العالم لدعم حقه في الحصول على اعترافالأممالمتحدةبفلسطين الدولة 194 لتصبح عضوا فاعلا في الأسرة الدولية.وقالت الدائرة في رسائل وجهتها للمنظمات والأحزاب وأعضاء البرلماناتوالشخصيات حول العالم وهيئات الأممالمتحدة المختلفة إن قيام دولة فلسطينيةمستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة هو شرط أساسي لتحقيق السلام والأمن في المنطقة،ونحن الآن استكملنا جاهزيتنا السياسية والمؤسساتية لقيام الدولة بناء على تقاريرجهات عديدة في المجتمع الدولي.ودعت الدائرة، الأصدقاء للتظاهر والخروج إلى الشوارع والتجمهر أمام السفاراتومكاتب الأممالمتحدة وحث حكوماتهم على التصويت لصالح الاعتراف بدولة فلسطينفيالأممالمتحدة.وفي نفس الإطار، قالت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إن التوجه إلى الأممالمتحدة لطلب العضوية حق طبيعي وتاريخي وقانوني للشعب الفلسطيني يتوافق مع حقه فيإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية.وشددت أمانة سر اللجنة التنفيذية فى بيان لها اليوم على أن التوجه إلىالأممالمتحدة يصون هوية الشعب الفلسطيني وكافة حقوقه غير القابلة للتصرف بمافيها حقه في تقرير المصير دون تدخل خارجي وإقامة دولته الديمقراطية المستقلةوعودة اللاجئين على أساس القرار 194.ولفتت إلى أن التوجه إلى الأممالمتحدة لا يتعارض مع المسيرة السلمية، ويتفقمع مبادرة السلام العربية وخطة خريطة الطريق والإجماع الدولي المتمثل بحلالدولتين.وأشادت بمواقف الدول العربية والدول المحبة للسلام في دعم ومساندة التوجهالفلسطيني إلى الأممالمتحدة، وجميع دول العالم التي اعترفت بدولة فلسطين ..داعية جميع دول العالم إلى مساندة الخيار الفلسطينى في التوجه للأمم المتحدةبوصفه الطريق الأمثل لإحلال السلام في المنطقة على أساس حل الدولتين.