على أنغام الترانيم،شارك حمدين صباحى المرشح المحتمل للرئاسة فى إفطار كنيسة قصر الدوبارة أمس، بوجود عدد من السياسيين والمثقفين وشباب الثورة، من بينهم الإعلامى الكبير حمدى قنديل ، الإعلامى يسرى فودة والدكتور عمرو حمزاوى الناشط السياسى، جورج إسحق عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان ، الإعلامية ريم ماجد ، الفنانة بسمة، مع عدد من قيادات ائتلاف شباب الثورةأثناء الإفطار، جلس صباحى الى جانب القس سامح موريس راعى الكنيسة الإنجيلية، الذى دعاه بدوره لعقد لقاءات أخرى للتعرف أكثر على برنامجه الإنتخابى. وفى كلمته عبر صباحى عن سعادته بحضور إفطار فى كنيسة قصر الدوبارة والتى أطلق عليها كنيسة الثورة نظرا لموقعها فى ميدان التحرير، حيث كانت مأوى المصابين والثوار، وأكد صباحى فى كلمته على أن مصر لايمكن أن تكون دولة علمانية تفصل الدين عن اللدولة ولا دولة دينية تحكًم رجال الدين فى الشعب صاحب السيادة والذى يدرك قيمة دينه ويجدده ويبنى على أساسه وعبر عن أمنياته بأن تكون مصر قادرة على العثور على المشترك العظيم فيما بينها فى الوقت الذى تحمى فيه تنوعها الخلاقولم يفت صباحى فى نهاية كلمته تقديم التهنئة لصديقه الأستاذ/جورج اسحق بمناسبة ميلاده ال 51 مؤكدا على دوره النضالى المستمر منذ تأسيسهم سويا وعدد من القيادات السياسية حركة كفاية التى بدأت مشوار محاربة التمديد والتوريث منذ 2005 .