راجع وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار، مع مساعديه إجراءات تأمين أكثر من 2600 كنيسة على مستوى الجمهورية، من خلال تعزيز الوجود الأمني والخدمات الشرطية عند مداخل الكنائس ومخارجها والطرق المؤدية إليها لتأمين الاحتفالات بأعياد الميلاد. كما تم تعيين خدمات بحثية ونظامية مسلحة بمحيطها، وتخصيص حرم آمن بمحيط كل كنيسة، يمنع نهائيًا انتظار السيارات والدراجات البخارية داخله، والتأكد من جاهزية كاميرات المراقبة المثبتة على أسوار وأبواب كل الكنائس لملاحظة الحالة الأمنية على مدى ال 24 ساعة، بالإضافة إلى توفير البوابات الإلكترونية الكاشفة للمعادن على مداخل الكنائس. فضلا عن وجود القيادات الإشرافية في كل الشوارع مع الخدمات الأمنية، واستمرار مأموري الأقسام الشرطية في مكاتبهم للتعامل مع أي بلاغات وسرعة التحرك واتخاذ اللازم حيال الوقائع. وتتضمنت الخطة التي يشارك بها عناصر الأمن المركزى، والعمليات الخاصة، والحماية المدنية، والبحث الجنائى، وشرطة النجدة، والمرور؛ بالتمشيط الدوري لتأمين المحيط الداخلى والخارجى للكنائس، لإحباط أي محاولة لإفساد الاحتفالات. وتتضمنت الخطة تعزيز الوجود الأمني بالمتنزهات العامة والفنادق الكبرى والمسارح ودور السينما والمراكز التجارية الكبرى؛ لضبط الأشخاص المشتبه بهم، والباعة الجائلين غير المرخص بوجودهم، ومحرزي وتجار الألعاب النارية لمنع بيعها، فضلا عن تعزيز الخدمات المرورية في الشوارع والميادين والمحاور الرئيسية، لتنظيم وتسهيل حركة المرور ومنع الاختناقات والحوادث المرورية. وشددت الأجهزة الأمنية الإجراءات على كل المنافذ والأكمنة الحدودية وتوسيع دائرة الاشتباه السياسي والجنائى.