الدقهلية : أحمد أبو القاسمعقد مؤسسو حزب الحرية والعدالة بمركز ومدينة المنصورة إجتماعا أمس بحضور المهندس إبراهيم أبو عوف أمين الحزب بالدقهلية والدكتور ناصر الفراش مساعد أمين الدقهلية و الدكتور طارق الدسوقي عضو أمانة الدقهلية بهدف الالتقاء ومناقشة جدول الأعمال المتضمن تنشيط العضوية وخطة العمل في الفترة القادمة .وأضاف أبو عوف إن المطلوب من المؤسسين عند تنشيط العضوية أن نحذر من أن يدخل الحزب أحد نشطاء الحزب الوطني المنحل ويجب أن نستهدف كل النشطاء المخلصين الراغبين في المساهمة في إصلاح مصرنا العزيزة و ليس المأخوذ عليهم بعض الملاحظات أو أشياء تضر .وأكد أبو عوف أن هذا الحزب لم يري النور إلا بعد 40 ألف سنه في السجن لمعظم أفراد جماعة الإخوان المسلمين لأن الحزب ليس وليد الثورة فقط , ولكنه ولد بعد جهاد ومشقة قامت بها الجماعة وظلت حرة ترفض فساد النظام البائد ودفعت من وقتها وجهدها وأموالها حتي نصل إلي ما وصل إليه هذا الشعب من حرية الآن .وطالب أبو عوف الأعضاء المؤسسين بأن ينشطوا في حل المشكلات التي تمر بها البلاد وأن يقوموا بتقديم مشروعات للأمانة العامة ويكونوا موجودون في الشارع ويتعاونوا ويساهموا في اللجان , حيث أن النظام السابق كان حريصا دائما علي إجهاد عضو مجلس الشعب الذى يسعي علي الوزراء حتي ينهي مصالح الدائرة فعندما يقوم العضو بمتابعة 60 ألف طلب لن يكون عنده أي وقت بعد ذلك ليقوم بدورة كعضو تشريعي رقابي وكان هذا هدف من النظام البائد فلا بد أن نكون لدينا الحس و المسئولية كمؤسسين ويكون لدينا ترتيب الأولويات حتي نصبح فاعلين في إصلاح بلدنا .وأضاف الدكتور طارق الدسوقي أن علي كل المؤسسين بأن يقوموا بنقل الحزب للشارع وتوصيل الرسالة الصحيحة عن الحزب للمجتمع والأمانة مستعدة لتقديم الوسائل و الدعم للمؤسسين حتي تقوم بدورها المطلوب تجاه الحزب .ومن ناحية اخرى نظم حزب الحرية والعدالة بقرية السمارة مركز تمي الأمديد مؤتمرا جماهيريا لطرح رؤية وبرنامج الحزب على الجماهير وسط مشاركة حشد كبير من أبناء القرية , وتزامن المؤتمر مع حفل تكريم الحزب للطلاب الفائقين بالقرية وبحضور رموز الحزب بالسنبلاوين وتمى الدكتور / أحمد عبد الرحمن والمهندس السيد العدوى والمهندس وصفى المهدى والمهندس شكري المرشدي و فايزة أحمد .وأشار العدوى أثناء المؤتمر أن حزب الحرية والعدالة حزب سياسي ذو مرجعية دينية أنشأته جماعة الإخوان المسلمين للمشاركة في الحياة السياسية بالدولة مع باقي الأحزاب , وأوضح أن المرجعية الإسلامية لا تعنى أن يحكم أهل الدين المشايخ - بل بأن يحكم ذوو الكفاءات ويشغلوا المناصب المناسبة لهم كل حسب تخصصه و وهو ما تفرضه علينا مرجيتنا الإسلامية , واستشهد بموقف الرسول - صلى الله عليه وسلم - مع الأنصار - أهل المدينة - عندما قال لهم : أنتم أعلم بشؤون دنياكم , كذلك حين راجع أحد الصحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند اختيار المكان الأنسب لكى يعسكر جيش المسلمين فى غزوة بدر .وأضافت فايزة أحمد - إحدى المؤسِسات بحزب الحرية والعدالة - عن الدور المنوط بالمرأة في المجتمع وفى الحياة الحزبية ، فهي الأم المربية التي تهدى أبنائها وتصوب أخطاءهم إذا أخطأوا وتوجههم ، وهى كذلك الزوجة الناصحة الأمينة التي تعين زوجها على فعل الخير والنهوض بالأمة ، وهى كذلك أحد أركان الأمة كالسيدة خديجة - رضى الله عنها وأرضاها -.