انقطاع المياه 14 ساعة عن المحلة

انقطعت مياه الشرب عن عدة مناطق في مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية، 14 ساعة كاملة، اليوم، إثر تعطل 4 طلمبات وماكينات شفط مغذية لمحطات مياه الشرب في المدينة، نتيجة انخفاض منسوب المياه في ترعة بحر شبين، خلال الأيام الماضية، ما أثر على معدلات ضخ المياه إلى عدد من المناطق السكنية في المدينة، وأثار حالة من الاستياء بين الأهالي.
وفوجئ أهالي المدينة بانقطاع المياه عن عدد من المستشفيات والمعامل، ما تسبب في "موجة عطش"، على حد وصف الأهالي.
وقال محمد إسماعيل، من أهالي محلة البرج بحي أول المحلة، "المياه تنقطع يوميا من السابعة صباحا حتى العاشرة مساء، ولا يصل منها سوى قطرات معدودة طوال اليوم، مشيرًا إلى أن زوجته وأفراد عائلته يصابون بحالة من الشلل الكامل ولا يتمكنون من قضاء شؤونهم.
وأكدت سوسن محمدين، موظفة في إدارة الشؤون الصحية، مقيمة في منطقة منشية السلام، أن الأهالي لجأوا إلى حفر طلمبات حبشية لسحب المياه الجوفية، حتى يتمكنوا من قضاء حاجاتهم، لتعويض الفاقد في مياه الشرب، التي لم تعد تصل إليهم، مضيفة: "نعيش في كارثة إنسانية تهدد أرواحنا".
ومن جهته، أرسل رئيس مجلس مركز ومدينة المحلة، اللواء ناصر أنور طه، مذكرة رسمية إلى وكيل وزارة الري والموارد المائية في الغربية، المهندس يوسف أبو السعود، لفتح الجسور بين فروع النيل وبحر شبين، لرفع منسوب المياه فيه، وتشغيل طلمبات محطات مياه الشرب، لتغذية جميع المناطق السكنية في المدينة، كما طالبه بإجراء عمليات لتطهير وإزالة ورد النيل، والمخلفات النيلية، وجميع العوائق التي تمنع وصول المياه إلى المحطات، لضمان استمرار عملها بصورة طبيعية.
وفي تصريحات صحفية، قال طه إن شكاوى المواطنين من عدم وصول مياه الشرب إلى منازلهم، ترجع إلى انتشار الأبراج السكنية في عدد من المناطق الشعبية، ما تسبب في انخفاض قوة دفع المياه، وعدم وصولها إلى المنازل بانتظام، مع زيادة الطلب وصغر قطر مواسير مياه الشرب العمومية المغذية للأطراف السكنية، مشيرا إلى إصداره قرارا بنقل كميات من مياه الشرب إلى مستشفيات معهد الكبد والمحلة العام والصدر، وغيرها من الوحدات الصحية، لضمان انتظام عملها في خدمة المرضى.