شاهد عيان على مذبحة «باتاكلان» بفرنسا يكشف هوية الجناة

وصف شاهد عيان فرنسي يُدعى جوليان بيرس، هرب من مسرح "باتاكلان" في باريس، لشبكة "سي إن إن"، ما حدث في المسرح بأنه كان "حمام دم".
وكان بيرس مراسل الإذاعة في مسرح باتاكلان، داخل قاعة المسرح للحفلات الموسيقية، يستمع إلى حفل موسيقى الروك الأمريكية، عندما اقتحم مسلحون المكان.
وقال بيرس: "صاح الناس وصرخوا، واستمر ذلك لمدة عشر دقائق. عشر دقائق مروعة حيث كان الجميع على الأرضيات يغطون رءوسهم."
وبعد أن دخلت الشرطة مسرح باتاكلان، سُمعت انفجارات وأصوات إطلاق نار من خارج قاعة الحفل.
وذكر أيضا أنه رأى شخصين لقبهما ب"إرهابيين" يدخلان المسرح، ووصفهما بأنهما كانا "هادئين للغاية، وكانا عازمين" وأطلقا النار "بشكل عشوائي".
وحسبما قال الشاهد، كانا يرتديان الملابس السوداء ولكن دون أقنعة، ورأى بيرس وجه واحد منهما، وصفه بأنه كان صغيرا في السن، وأن عمره لا يتخطى ال25 عاما.
وقال بيرس إن المسلحين تمكنوا من إعادة تحميل أسلحتهم ثلاث أو أربع مرات، وأضاف "أنهم لم يصرخوا، كانوا يطلقون النار على الناس على الأرض."
وحُرر الرهائن وقُتل أربعة من المهاجمين، وفقا لنائب رئيس بلدية باريس، باتريك كلوغمان، واتحاد الشرطة الفرنسية، وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية مقتل 112 شخصا على الأقل في الهجوم.