نص اعترافات ايمن الجميل رئيس مجلس ادارة شركة كايرو ثرى ايه في القضية المعروفة اعلامياً ب " رشوة وزارة الزراعة " والمتهم فيها صلاح هلال وزير الزراعة السابق و3 اخرين . حيث تضمنت اعترافات الجميل نصاً فى التحقيقات قائلا " انا فعلا اضطررت انى اقدم الرشاوى لوزير الزراعة صلاح هلال ومساعده محى قدح والرشاوى تمثلت فى بدل بقيمة 254 الف جنيه واشتراكات للنادى الاهلى له وعائلته بمبلغ 137 الفا و800 جنيه بالاضافة الى طلب اشتراك محى قدح مساعد الوزير فى اشتراكات بالنادى الاهلى بس لسه منتهتش " وأضاف قائلاً " كنت ماشي في اجراءات تسفير وزير الزراعة واسرته ومساعديه واسرته باجمالى 11 فردا للاراضى السعودية عن طريق شركة سياحة بتكلفة 70 الف ريال سعودى للفرد ولم ادفع الفلوس لاننا لم نحصل على التأشيرة حتى الان " وأكد الجميل في اعترافاته ان وزير الزراعة طلب فيلا ب6 اكتوبر وطلب صيدلية لابنته هاله واشار الي ان الوسيط بينهم هو محمد فوده الذي عمل علي نقل طلبات وزير الزراعة ومساعده . واضاف الجميل انه خلال شهر رمضان تلقي مكالمة هاتفية من محمد فوده افاد فيها انه سيقوم بدعوة الوزير فى فندق بالتجمع لمدة يومين وكان مقابل تقنين وضع يد على مساحة 2500 فدان بوادى النطرون مزروعة من 2005 وقال الجميل انه مستوفى كل الاوراق المطلوبة وانه انفق عليها 250 مليون جنيه ولم احصل على فلوسي وانا اضطررت لدفع هذا المبلغ المالي لكي احصل على حقى. وشرح الجميل في تفصيلات اعترافه قائلاً " انا امتلك مجموعة شركات كايرو ثرى ايه وتتكون من 5 شركات والشركات دى لها تعامل مع وزارة الزراعة بصفة دائمة ومستمرة والشركات بيتم العمل فيهم بحيث نقدم طلب موافقة استرادية من وزارة الزراعة وبناء على الموافقه يتم شحن المواد من الخارج بعد الموافقة على الشروط والصور الاسترادية وبيحصل بعد كده استيراد المواد بعد الحصول على الموافقة من وزارة الزراعة وبتوصل الشحنة لميناء دمياط وتخضع لتسليم وزارة الزراعة ، اولا الحجر الزراعى وثانيا المعامل المركزية وبيقومان باخذ عينات ويرسلونها للمعامل المركزية بالقاهرة ولا يتم تفريغ الشحنة الا بعد فحصها من تلك المعامل وورود تقارير الفحص. وعقب ذلك تقوم تلك المعامل بأخذ عينات يومية اثناء عملية التفريغ وهنا يتضح مدى ارتباطى بوزراة الزراعة ومدى هيمنتها على تجارتى وان اى تعنت من وزارة الزراعة في تلك الاجراءات يترتب عليه تعطيل 3 شركات والشركات تتضمن 3 الاف موظف بالاضافة الى تأخير وزارة الزراعة فى انهاء اجراءاتها بيعرض تجارتى لخسارة فادحة اما كايرو للصناعات قمت بانشائها حديثا بغرض انشاء مصانع لتصنيع الزيوت وبدائل السكر والمواد الخام الخاصة بتشغيل تلك المصانع وتخضع لوزارة الزراعة والمنتج كذلك والشركة الخامسة هى الشركة الزراعية وضع يدها على مساحة 2500 فدان بوادى النطرون من عشر سنوات والارض دى هى سبب المشكلة اللى انا فيها بسبب انى صارف عليها فوق ال 200 مليون جنيه استصلاح وزراعة ، وفقا للقانون واللوائح من حقى تملك الارض الا ان تعنت الوزارة لمدة 10 سنوات ووفقا للقانون الجامد لم اتمكن حتى الان من الحصول على حقى لتقنين الارض بالرغم من رفع 11 قضية امام مجلس الدولة منذ 2007 للحصول على حقى القانون وفقا للشروط واللوائح والسعر الذى تقدره الدولة الا اننى لم اتمكن من انهاء الاجراءات وظلت القضايا متداولة حتى عرض محمد فودة التدخل لانهاء الاجراءات بوزراة الزراعة " وقال الجميل انه تعرف علي محمد فودة اثناء اداء فريضة الحج فى 2013 وقالى له انه صحفى وبعد رجوعه من الحج علاقته انقطعت بي حتى قابلته صدفة في الفورسيزون وطلب منى مساعدته فى الحملة الانتخابية بدائرة زفتى. واضاف قائلاً " انا عرضت عليه منصب المستشار الاعلامى وبدء العمل معى وحررنا عقدا بالموضوع ده وكان بيحصل على راتب شهرى 150 الف جنيه وده كانت المساعدة بتاعتى له فى الانتخابات وتدخل فودة في موضوع الارض فى شهر اغسطس 2014 كنا جالسين فى مكتبى وانا بسأل الشئون القضائية وكنت متعسر بسبب القضايا اللى رافعاها على وزراة الزراعة والخاصة ب2500 فدان بطيئة جدا وانا مستعجل لانى كنت عاوز اوصل كهرباء للارض واستصدر رخصة لبناء ثلاجات للمنتجات فعرض على التدخل في الموضوع ويمسك الملف .