أكد المتهم الثاني في قضية الفساد الكبريمحيي قدح مساعد وزير الزراعة السابق أنه تعرف علي المتهم محمد فودة في2011 بحكم عمله الصحفي وكانت أول معرفه خلال حوار صحفي مع وزير الزراعة ايمن ابو حديد واستمرت العلاقة معه بحكم العمل بشئون الاعلام بالوزارة. وأضاف المتهم محيي أنه علم من المتهم محمد فودة في2011 أن شركة كايرو ثري مقدمة طلب تقنين وضع يد مساحتها2500 فدان بوادي النطرون وتم السير وفقا لقوانين هيئة التعمير والتنمية الزراعية عن طريق أجهزة وقطاعات الهيئة. وأوضح المتهم أنه تم تقديم طلب من الشركة لهيئة التعمير والتنمية وبعد استيفاء الشروط يتم فحص الطلب واتخاذ الاجراءات من نزول المعاينات بمعرفة لجان مشكلة من الهيئة لرفع احداثيات الارض ومعاينتها لمعرفة اذا كانت مزروعة جيدة أم لا وبناءا عليه يتم اتخاذ الاجراءات وفقا للجنة حيث أكد المتهم محيي أن فودة أكد له أنه شريك في شركة كايرو ثري ايه. وأوضح المتهم أن طلب تقنين وضع اليد لم يتخذ فيه أي إجراء حتي شهر يونيو2014 وفي عام2015 تم تحويل طلب الشركة للمستشار القانوني لهيئة التعمير وانتهي لأحقية الشركة في السير في إجراءات التقنين وتم تحويل الطلب للمستشار القانوني لوزير الزراعة في هذا الوقت وهو الدكتور عادل البلتاجي بناء علي شكوي قدمت لهيئة التعمير من مجموعة تسمي بشباب الثورة والشكوي تفيد بأن هناك نزاعا علي وضع اليد بين شركة كايرو التي يملكها ايمن جميل وشريكه محمد فودة وبين آخرين وبعد تحويلها للمستشار القانوني للوزير انتهي لنفس رأي المستشار القانوني لهيئة التعمير وقام الوزير عادل البلتاجي وزير الزراعة آنذاك بالتأشير علي الورق لسرعة اتخاذ الاجراءات. وأوضح المتهم أنه بناء عليه تم عمله من معاينة مبدئية عن طريق لجنة من هيئة التعمير ورفع الاحداثيات ومطابقتها بملف الهيئة ومعرفة اذا كان استخدام الارض جادا من عدمه بمعني أن زراعة الأرض تكون زراعة جدية. وأن المتهم محمد فودة قدم للوزير السابق صلاح هلال الاوراق التي تفيد بالاجراءات التي تمت علي الأرض وأن الشركة قامت بدفع مبلغ في خزينة هيئة التعمير ولكن لا اعلم المبلغ بالضبط ومحمد فودة طلب في اللقاء سرعة انهاء اجراءات التعاقد خاصة بعد حصول الشركة علي الموافقات اللازمة. وأشار المتهم الي محيي الي أن الإجراءات المتبقية كانت إجراء المعاينة من قبل هيئة التعمير والتنمية ومن ضمنها عضو من لجنة تثمين الاراضي في تحديد قيمة الفدان الذي سوف يتم التعاقد بناءا عليه ثم رفع تقرير اللجنة إلي المدير التنفيذي وعرضه علي مجلس ادارة هيئة التعمير للموافقه علي التعاقد وكان في شهر مارس2015. وأشار المتهم أن وزير الزراعة صلاح هلال السابق كلفني بمتابعة طلب تقنين وضع اليد الخاص بشركة كايرو ثري إيه وانا بدأت اكلم هشام فاضل رئيس قطاع التنمية والتصرف بهيئة التعمير لإنهاء إجراءات التقنين سواء كان بقبول الطلب أو رفضه وفقا للقانون عن طريق تشكيل اللجنة الفنية والتثمين للارض وبعد ما غادر محمد فودة طلبت ملف الشركة من هشام فاضل فأرسل صورته إلي الرقابة الادراية لطلب فحص الملف والافادة عنه وبعد شهر نزلت معاينة للارض. وأوضح المتهم أن محمد فودة قابل وزير الزراعة السابق في مكتبه وأعطاه كارنيهات العضوية للنادي الأهلي وفي تلك الفترة كان فودة يقابل الوزير بصفته شريكا في الارض. وأكد المتهم محيي قدح أنه سمع المتهم محمد فودة يقول لوزير الزراعة السابق وأخبره أنه يعرف محل بدل جيدا وأن الوزير ابدي ترحيبه وبعد ذلك علم أنه ذهب إلي ذلك المحل في شارع صلاح سالم بمصر الجديدة وحصل علي5 بدل و5 قمصان وكرفتات ثم طلب منه الوزير الذهاب لنفس المحل لتغيير مقاسات المشتريات وأضاف المتهم أنه ذهب هو ونجل الوزير الذي قام بشراء قميص وبنطلون ولم أعلم من الذي قام بدفع الحساب. وأوضح المتهم أنه ذهب مع محمد فودة إلي نفس المحل بعدما أكد له أنه قام بشراء بدلتين هدية وكان ثمنهما14 الف جنيه. وعند سؤال المتهم محيي قدح عن طلب الوزير للسفر لأداء فريضة الحج هو وأسرته قال أن الوزير تحدث أمام المتهم محمد فودة عن السفر هو وعائلته لأداء فريضة الحج وقام فودة بأخذ جوازات السفر الخاصة بالوزير وعائلته وإعادتها علي مرتين. كما أكد المتهم محي قدح في اعترافاته أنه طلب من فودة السفر لأداء فريضة الحج وبالفعل سلم له جوازات السفر إلا أنه لم يتسلم منه شيئا واكد عدم معرفته بمن قام بدفع ثمن التأشيرات أو مصاريف الاقامة. وأجاب المتهم محيي عندما سئل عن طلب الوزير من المتهم فودة فيلا ب6 اكتوبر او التجمع الخامس أجاب بأن الوزير بالفعل طلب ذلك وأن المتهم محمد فودة قال له هشوف كما ان الوزير طلب مني اتابع مع فودة موضوع الفيلا واتفقنا علي موعد وذهبت مع الوزير الا انه راي ان سعرها غير مناسب. كما أن الوزير طلب تعيين ابنته هالة في جامعة المستقبل لكن انا لا أعلم مكانها بالضبط غير أن فودة قال انه هيكلم رئيس الجامعة واسمه خالد العزازي. وأكد المتهم محيي أن الدكتور صلاح هلال تحدث إلي نجلته وأخبرها انها سوف تعين في جامعة المستقبل كما أن الوزير طلب من فودة تعيين نجله في احدي شركات البترول الخاصة بمصر لانه يعمل في الكويت. وأشار المتهم في ختام اعترافاته الي أن الوزير صلاح هلال طلب من فودة اعداد إفطار لعائلته كاملة وبعد الافطار اتصلت بمحمد فودة وقال لي انه في الريسبشن بيحاسب للوزير وعائلته.