الوطن _عواصم الوكالات: يقبل شهر رمضان الكريم على الأمة العربية وهي تغلي وتحتج فهل يؤجج شهر الصوم موجة الاحتجاجات العارمة ام يؤذن باستراحة للمحاربين يلتقطون فيها الأنفاس.الأمر لا يبدو كذلك حتى الآن. ففي بنغازي اكدت مصادر اعلامية ان قائد العمليات العسكرية للثوار الليبيين اغتاله احد عناصر الجماعة الاسلامية الليبية التي تقاتل ضمن صفوف الثوار.وقال نجل شقيق يونس محمد سنثأر له، تسلمنا الجثة امس الاول هنا في بنغازي، لقد اطلق عليه الرصاص واحرق.وقالت مصادر رفيعة في المجلس الانتقالي ان عنصراً بالجماعة الاسلامية يدعى ابو قتالة اقدم على اقتحام المكان الذي كان يوجد فيه اللواء عبدالفتاح يونس ورفيقاه وقتلهم بسلاحه الرشاش.وفيما صرحت الممثلة الامريكية انجلينا جولي برغبتها في زيارة ايران على ظهر جمل، ذكر بيان اصدرته هيئة بهائية في الولاياتالمتحدة ان 11 مسؤولا بهائيا ايرانيا اعتقلوا في مايو ووجهت لهم اتهامات بالتآمر للإضرار بالامن القومي وكانت صحيفة ايران الحكومية اليومية قد اعلنت في 23 مايو اعتقال العديد من المسؤولين بالمعهد البهائي للتعليم العالي على الانترنت حيث اتهمتهم بالدعوة لتحويل المسلمين عن دينهم.ويتعرض البهائيون الذين يبلغ عددهم في العالم 7 ملايين منهم 300 الف في إيران، للملاحقة في ايران بشكل منتظم وصدرت احكام بالسجن 20 عاماً بحق المسؤولين السبعة الرئيسيين للاقلية البهائية نهاية 2010.وفي مصر قدرت النيابة العامة المصرية عدد القذائف التي استخدمها مسلحون مجهولون في الهجوم على قسم شرطة ثان بالعريش بأكثر من 10 آلاف قذيفة حصرها رجال المعمل الجنائي بعد ان وجدوا فوارغها بموقع الهجوم الذي تم امس الاول الجمعة، وذكر تقرير النيابة ان عملية الهجوم تمت من خلال 5 محاور واستمرت لمدة 9 ساعات متواصلة، مما ادى الى استشهاد ضابطين من الجيش وضابط شرطة و3 مدنيين واصابة 25 اخرين من المدنيين وعناصر الامن والقوات المسلحة.كما حطم المسلحون الذين قال شهود عيان انهم كانوا يحملون المصاحف تمثال الرئيس المصري الاسبق انور السادات بميدان الحرية وسط المدينة.في غضون ذلك اكد مسؤول امني رفيع انه تم توقيف 12 مصرياً وفلسطينياً يشتبه في ضلوعهم في هجوم العريش دون ان يحدد عدد الفلسطينيين واضاف يتم الآن استجوابهم.يأتي هذا فيما اعلن رئيس محكمة استئناف القاهرة انه تقرر نقل محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه والعادلي و6 من كبار معاونيه التي تبدأ الاربعاء المقبل الى اكاديمية الشرطة بضاحية القاهرةالجديدة.وفيما تتواصل التظاهرات في اليمن اعلنت مصادر محلية وعسكرية السبت ان 42 شخصاً على الاقل قتلوا قرب مدينة زنجبار بجنوب اليمن التي اصبح الجزء الاكبر منها تحت سيطرة عناصر القاعدة.وقالت المصادر ان 11 شخصا بينهم ضباط كبار قتلوا في اشتباكات ضارية بين الجيش والاسلاميين المتطرفين في قرية تبعد 15 كيلو مترا جنوب زنجبار عاصمة محافظة ابين.وفي سورية افاد الناشط الحقوقي رامي عبدالرحمن ان اهالي قرية التبنة (40 كيلومتراً غرب ديرالزور) تصدوا لقافلة عسكرية كانت تتجه نحو ديرالزور فأطلق عليهم جنود النار لتفريقهم واردوا ثلاثة منهم، وافاد الناشط ان قوات عسكرية كبيرة قوامها 60 آلية وتضم دبابات ومدرعات وناقلات جنود وشاحنات تقل جنوداً بلباسهم الميداني وصلت الى ديرالزور (شرق) وتمركز بعضها في محيط المدينة وفي منطقة الجورة بالقرب من مقر المحافظ.وفي تركيا وفي حين يسعى رئيس الوزراء التركي الى اخماد ازمة خطيرة مع الجيش التركي، عين رجب طيب اردوغان قادة جدداً للجيش التركي الذي استقال قادته على وقع خلاف مع الحكومة الاسلامية المحافظة بخصوص ترقية عسكريين كبار مسجونين بتهمة التخطيط للتآمر على النظام، وعلى الرغم من نفي الرئيس التركي عبدالله جول ان تكون تركيا في ازمة فانه قال إن ما حدث اوجد وضعاً استثنائيا.وفي بغداد التي تسعى بكل طاقاتها الى بناء جيش قوي اعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي السبت ان اتفاقات التسلح المقبلة ستتطلب وجود مدربين مختصين في البلاد لمساعدة القوات العراقية على استخدام هذه الاسلحة، موحيا بذلك الى امكانية تجاوز البرلمان في مسألة ابقاء قوات أمريكية الى ما بعد موعد الانسحاب المقرر بنهاية العام.وفي هذا السياق اعلن المالكي ان العراق جدد مفاوضاته مع الولاياتالمتحدة لشراء مقاتلات أمريكية من طراز اف 16، وان هذه المفاوضات باتت تدور حول 36 مقاتلة بدل 16.وقال المالكي في مؤتمر صحافي عقده في مبنى البرلمان في بغداد السبت قدمت الى مجلس النواب تقريرا حول جهوزية القوات العراقية، واوصيت فيه بالحاجة الى وجود مدربين يساعدون الجيش على استخدام الاسلحة الجديدة.واضاف ان التدريب لا يحتاج الى موافقة البرلمان، والحكومة ستطلب ان تشمل عقود الشراء (الاسلحة) وجود مدربين ضمن السياقات المعتمدة.وفي واشنطن تعتزم الولاياتالمتحدة اجراء محادثات مع السعودية حول التعاون النووي للاغراض المدنية، وهي الخطوة التي اطلقت بالفعل انتقادات عنيفة في الكونغرس.وقالت مصادر أمريكية مطلعة ان الولاياتالمتحدة تسعى لاستباق سباق تسلح في المنطقة ردا على البرنامج النووي الايراني، ومن ثم يخطط مسؤولون من ادارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما للتوجه الى الرياض خلال الاسبوع المقبل لاجراء محادثات نووية.وقال مسؤول في الكونغرس، اشترط عدم الكشف عن اسمه حيث لم يتم الاعلان عن الزيارة بعد، ان هذه الزيارة ستكون خطوة تمهيدية ..لبحث امكانيات المضي قدما على صعيد اتفاق للتعاون النووي.