انشغلت البريطانية كلير برينت، وهي أم ل4 أبناء، عن طفلها "جوشوا" الذي لم يتجاوز عمره عامين، بمكالماتها الهاتفية وبمشاركة الصور مع أصدقائها عبر "فيسبوك"، داخل منزلها القريب من بيفرلي شرق مقاطعة يوركشاير بإنجلترا، حيث كان الطفل يلهو بالقرب من بركة ماء طولها 13 مترًا وعمقها 50 سنتيمترًا خارج حديقة منزلها، فلقي الطفل مصرعه غرقا. وألقت الشرطة البريطانية القبض على الأم، وبعد مثولها أمام القضاء، حكم عليها بالسجن 5 أعوام بتهمة "الإهمال" بدلا عن "الشروع في القتل"، حسب ما ذكر موقع "العربية". يذكر أن الأم حاولت تبرير الحادث للقاضي جيرمي ريتشاردسون، مؤكدة أنها هرعت إلى طفلها خلال 5 إلى 10 ثوان فور سقوطه وحاولت إنقاذه، إلا أن القاضي أصدر حكمه بعد تأكده من إهمالها المتكرر، بخاصة بعد سماع شهادة الأقارب الذين أكدوا أنها لم تستجب لنصائحهم بتغطية البركة، أو عمل سياج حولها حرصا على سلامة الأطفال، إضافة إلى أنها تسمح لهم باللعب في شارع مكتظ بالسيارات دون مراقبتهم، ما يعرض حياتهم للخطر.