أعلن الدكتور احمد إبراهيم الشريف أمين عام مؤسسة "القادة " تدريب 12 ألف شاب وفتاة من مختلف الأعمار "مجانا "في 27 محافظة ،في إطار المرحلة الأولي التي اختتمت منذ أيام واستمرت علي مدار 15 شهر ابتداء من شهر يونيه عام 2014 وحتى منتصف الشهر الجاري ضمن حملة المؤسسة والمجلس المصري للقيادات الشبابية المنبثق عنها تحت شعار "التأهيل من اجل التمكين "والذي يستهدف جميع أبناء الشعب المصري بمختلف أعمارهم وانتمائهم من دون تميز لتحقيق هدف "لكل أبناء الشعب الحق التدريب والتأهيل المجاني " بالإضافة إلي إطلاق برنامج "قادة المحليات "والذي يسعي من خلال "المجلس المصري للقيادات الشبابية" في كل محافظات الجمهورية لتأهيل وتدريب وتنمية قدرات 55الف مواطن مصري لخوض الانتخابات المحلية في كل المحافظات . وأضاف الشريف ،في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم "السبت "أن المؤسسة قامت بطرح برنامج تأهيل الشباب للمناصب القيادية الرفيعة ضمن المرحلة الثانية " وزراء و محافظين ونواب وزراء ورؤساء مدن ومسئولي شركات كبري"والتي عقدت بمشاركة وزارة الشباب وبشروط وأوليات علمية ومهنية منها الحصول على دراسات عليا "ماجستير – دكتوراه " للقبول وتم تخريج أول دفعة وعددهم 78 متدرب بعد 25 يوم دراسة مكثفة وإجمالي 200 ساعة نظرية وعملية ،وتم اختيار عدد من المشاركين في الفاعلية في وظائف قيادية في بعض الوزارات والمحافظات في الدولة،بالإضافة إلي عقد 5دورات تدربيه تمهيدية لإعداد قيادات إدارية رفيعة وزراء و محافظين و نوابهم و معاونيهم شارك فيها 600 مشارك و تم تصفيتهم إلى المرحلة الثانية بعدد 300 مشارك ليشارك وفى الدورة التأسيسية المؤهلة إلى المرحلة النهائية . وأوضح أمين عام مؤسسة "القادة "،أن مؤسسة انطلقت من حرصها علي مصلحة الوطن وإيمانهم بان التدريب والتأهيل والتمكين سيعود علي "مصر "بالنفع "سياسيا واقتصاديا واجتماعيا " لان الفرد المدرب والمؤهل يحقق طفرات ونتائج هائلة وهو الأمر الذي دفع القيادة السياسية ومؤسسة "الرئاسة "إلي إطلاق فعاليات لتدريب وتأهيل الشباب ،فالإنسان المصري يستطيع أن يحقق اعلي النتائج بعد تأهيله وأشار الشريف إلي أن مؤسسة "القادة "،دشّنت بهدف تأهيل الشباب في كل أنحاء مصر من خلال التدريب على التجارب "الحياتية "المختلفة سياسية واقتصادية واجتماعية ،إذ أُسِّست بشكل رسمي في يوم (السبت) 14 يونيه عام 2014 وتم فتح مقرات في 27 محافظة لتنفيذ إستراتجية قومية تساعد في بناء الدولة المصرية بعد ثورتين،"أفرزتا وعيا سياسيا مشوها " وتتضافر مع التوجه العام للدولة في تدريب وتأهيل النشء والشباب في إطار علمي مدروس وبآليات تدربيه دولية . وأكد أمين عام مؤسسة "القادة " ،علي أن المؤسسة لها رؤية بعيدة المدى وهي الوصول بمصر في عام 2050 إلي مقدمة الدول الناهضة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا " من خلال تنفيذ المشروع القومي ل"إعداد القادة "والذي يتكوّن من خمس مراحل ،تم البدء في مرحلتين وهناك ثلاث مراحل لم تُعلن بعدُ،موضحا ان مشاركة القادة في متابعة الانتخابات البرلمانية 2015 المقرر لها نهاية شهري أكتوبر ونوفمبر المقبلين بعدد 810 مراقب محلي ضمن مؤسسات المجتمع المدني دليلا قاطع علي نجاح المؤسسة في المرحلة الماضية . ونوه الشريف ،إلي أن مؤسسة "القادة "والمجلس المصري للقيادات الشبابية يقفان علي مسافة واحدة من الجميع وليس لأي من أعضائه أي توجه أو انتماء حزبي فنحن فقط ننتمي لمصر ونهدف إلي تنميتها من خلال تدريب وتأهيل أبنائها ونشارك في كل برامج التنمية ونعقد ندوات للتوعية بالأمن القومي المصري وأهمية في المرحلة الحالية. وقال أمين عام مؤسسة "القادة " أن المؤسسة والمجلس المصري لديهم شركات علمية وتدربيه لعدد من المؤسسات منها وزارة الشباب والرياضة وأكاديمية السادات للعلوم الإدارية وبعض الجامعات المصرية والمعاهد العليا العاملة في مجال الخدمة الاجتماعية والتدريب والتطوير. وتابع ،الشريف ،أن المؤسسة أطلقت برنامج قادة الطلائع و الشباب (القيادات الطبيعية) ويستهدف الشباب من سن 18 عام إلي 22 عام ويأتي في ظل التهديدات و المخاطر والتحولات التي يشهدها المجتمع المصري، وما يشهده من موجات عنف وتكفير، وغيرها، لذلك كان لا بد أن يكون للجامعة دور محوري في مواجهة المظاهر السلبية التي ظهرت وتضخمت في أعقاب الإحداث التي تمر بها البلاد ، و كان لابد من استغلال طاقات الشباب و استنهاضها لصالح الوطن فالجامعات المصرية و المعاهد العليا ، يجب أن تكون طاقات شبابها موجه لصالح الوطن و يجب أن يكون الشباب لهم رؤية في التعامل مع الوضع الراهن، في كافة المجالات سواء السياسية أو الاجتماعية أو الثقافية،ويهدف البرنامج إلي جذب طلاب الجامعات و المعاهد العليا نحو الدولة و قطع الطريق على الجماعات المتطرفة و استنهاض طاقات الشباب و تأهيلهم التأهيل المناسب للمساهمة في رسم مستقبل الوطن و إعداد مخزون بشرى وطني مؤمن بالمواطنة و الانتماء إلى الوطن و ترسيخ مبدأ المواطنة و الانتماء و التدريب و التأهيل و الإبداع و الابتكار و إنكار الذات لدي الشباب . وأضاف أمين عام مؤسسة "القادة "أن مؤسسته أطلقت أكاديمية لتدريب وتأهيل الإعلاميين والصحفيين بمشاركة نخبة من أساتذة الإعلام في مصر ،بالإضافة إلي الأكاديمية الرياضة للنش والشباب وتكريم حفظة القران الكريم علي مستوي الجمهورية وكذلك أوائل الطلاب في كل المراحل التعليمية "ابتدائي – إعدادي – ثانوي ". واختتم الشريف ،تصريحاته قائلا :أن مؤسسة القادة أطلقت حملة قادة المحليات بكافة محافظات الجمهورية والتي تسعي إلي تأهيل أكثر من 55 ألف مواطن مصري لخوض الانتخابات من مختلف الأعمار و الفئات مع توعية الناخبين بكيفية اختيار من يمثلهم ،فنحن نسعى إلي نماء مصر وشعبها ومسئوليها لنقف في ميدان "النماء " جنب إلي جنب مع كل محبي الوطن في معركتهم الاقتصادية والسياسية والقضاء علي الإرهاب حفظ الله مصر وشعبها من كل مكروه وسوء .