تسود حالة من الغضب الشديد داخل مجلس إدارة الأهلي بسبب ما وصفوه خلال الفترة الأخيرة بانفراد رئيس النادي المهندس محمود طاهر بقراراته بعيداً عنهم. وكشفت مصادر مطلعة تفاصيل اجتماعات واتفاقات مع الأولتراس تضمنتها الأيام التي سبقت مباراة الملعب المالي التي جرت باستاد السويس الجديد السبت الماضي في ختام مباريات الفريق ضمن فعاليات المرحلة الأخيرة من دورى المجموعات ببطولة الكونفدرالية. وقالت المصادر إن رئيس النادي محمود طاهر عقد اجتماعاً مع بعض كابوهات روابط الأولتراس في مكتبه الخاص تضمن الاتفاق علي حضور الف مشجع لمواجهة الملعب المالي بناء علي اتفاق مسبق مع وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز علي أن يحضر مباراة نصف نهائي الكونفدرالية 2000 مشجع. وأضافت المصادر، في تصريحات صحفية، أن التغيير الوزراي تسبب في إلغاء هذا الأمر وتوجهت مجموعة من روابط الأولتراس لملعب المباراة بالسويس وفوجئت بكمائن الامن ترفض عبورهم وإعادتهم للقاهرة ولكن خمسة أفراد منهم تمكنوا من دخول الملعب وأشعلوا الشماريخ وتم القبض عليهم ثم أُفرج عنهم بعدها بساعات. وأوضحت المصادر ان هناك حالة من الغضب تعتري روابط الأولتراس بسبب ما حدث معهم في مباراة الملعب المالي والاتفاق علي حضورهم ثم المفاجأة أن الجهات الأمنية لم تكن تعرف شيئاً وتم إظهارهم علي أنهم يحاولون الاقتحام والدخول بالقوة. علي الجانب الآخر، لم يكن أعضاء مجلس الأهلي يعرفون شيئاً عن تفاصيل الاتفاقات التي ذهبت أدراج الرياح وسافر طاهر للندن بعدها مباشرة، وتسود حالياً حالة من الاستياء في القلعة الحمراء بسبب تلك المواقف التي اشعلت النار من جديد.