أعتذر لأنني أبدأ مقالي بهذا العنوان أقصد الوصف لأنني فكرت كثيرا ولا أجد إلا هذا الوصف للتعبير عما بداخلي وما يجوب داخل افكاري .إن العنوان أعلاه هو وصف لهؤلاء من مساندى النظام السابق والسؤال الذي أخذ مني مجهود ذهني كبير هو من هم ؟ ...من هم اللذين قرروا الإلقاء بأنفسهم في الهلاك ويسعون لضياع انفسهم وضياع الثوار هل هم عقلاء ام أغبياء أم مخدريين بغباء سياسي من قبل النظام السابق فأين القلب وأين الدم المصري وأين الدين وأين الوطنية وأين حقوق الهوية المصرية وأين حقوق الأنسانية وأين الخوف من الخالق عند الرجوع اليه وما المبرر وماهي الافكار شديدة السمية التي تم حقن هؤلاء بها ؟إن بعضنا خدع بالفعل في النظام السابق فنحن كنا نري شخص كلما تحدث قام بإلقاء بيان بأسم الضعفاء والبسطاء والمهمشين والحقيقة أن ما كان يلقيه لم يكن سوى دمار لهؤلاء الذين انخدعوا فيه فمن يقف بجوار الفساد ليس له وصف غير مفسد بمعني أخر هو أقوي من الفاسد نفسه لأنه يقوى الفساد وينشرهالان عندكم يا تابعي النظام ويا كارهى الثورة وقت لمراجعة انفسكم ولأعطائكم الجنسية المصرية مرة اخري فلما تصرون علي ضياعها منكم هل نصحكم غبي اخر بأن نجاح الثورة هو دمارا لكم أليس تحقيق العدالة هو مطلب الثورة الاساسي أليس هذا دليلا علي الانصاف للجميع أم أن عندكم الكثير والأكثر من الفساد ولا تريدون العداله كي تفلحوا في تحقيق الندالةبالأمس كنا في ايدا غير امينة علي مصر والمصريين واليوم أصبحنا أحراراً أصحاب كرامة علي يد ثوار خرجوا من بيوتهم لتحقيق العدالة والحرية لجميع الأمة المصرية ألستم منها لتحوزوا بهذا الشرف لما لا يدق بقلوبكم فرحة الأنتصار علي الشر مثلنا ؟ هل الشر الذي بداخلكم أكثر بكثير من الخير الذي تحمله الثورة ؟ ...لما لا يدق بقلوبكم فرحة الكرامة المصرية والحرية المصرية هل أخذتم علي العبودية من قبل النظام السابق ؟ لما لا يدق بقلوبكم فرحة ما نحن فيه هل لديكم جنسيه أخري تريد تدمير شعبنا وأنقسامة وهلاكه؟ليس من المعقول ان يصبح الأنسان وحشا فجأة فيهاجم كل ما يري من إنسانية فالثورة لم تطلب إلا الحقوق الشرعية ؟ أليس فيك الأن من يتألم عندما يري مصاباً فقد عينيه وأخر فقد زراعة وأبا فقد ولده وأماً فقدت ابنائها وأنتم من تسبب في مساندة الفاسدين الذين فعلوا هذا كنت أظن أن منكم من كان لا ينتظر هذه النتيجة ولكن استمراركم يؤكد أنكم مثلما وصفتكم في عنوان المقال حمار راكب حمورية بل وغبيا يصر علي الغباء وهو وقود يشعل نارا لا تحرق إلا ما يشعلها جعلتم أنفسكم أعداء وجعلتم أنفسكم سجناء الغباء وما تفعلون من اجلهم كل هذا الولاء سجناء ومجرمون يجب القصاص منهم وهو لا محالة آت فلماذا إذا تستمرون فلن تفلحوا ولن تربحوا فتراجعوا لأعادة الجنسية المصرية لكم ؟ وإذا كان لديكم فرصة اخري فهذه منحة ليست لمن لطخ يده بالدماء وليس لمن شارك في قتل الشهداء ولكنها لمن ضلله الغباء فراهن على فشل الثورة ولكن إرادة الله ثم صمود الثوار خيب ظنه ومسعاه تذكروا الشهداء والمصابين من الثوار واصحاب المبادئ ولا تتمردوا علي مصر التي منحتكم اسمها وعلمها وثرواتها والأحساس بالأمان في حضنها فتوقفوا كي لا تسحب منكم هذه المنحه المجانية فالصبر كاد ينفذ وأمامكم فرصة للتوبة وأيديكم لم تتلوث بالدماء فلا تضيعوها فمصر اليوم ومصر الغد للمصريين الشرفاء ...و الشرفاء فقط فادركوا الفرصة فقد كاد رصيدكم أن ينفذ !