رغم أن البيانات الرسمية بحسب الدكتور عبد الحميد اباظة مساعد وزير الصحة للشئون الفنية والسياسية تؤكد أن الحر الشديد تسبب فى إصابة أكثر من خمسين من بين المتظاهرين بميدان التحرير فى جمعة الثورة أولاً بحالة إغماء إلا أن ثمة اجماع بين الجميع على نجاح شعب مصر فى الحفاظ على ثورته عند منعطف حرج كاد ينحرف بها نحو مسارات خطرة سواء فى التعامل المريب مع فساد النظام السابق وفلوله وقتلة الثوار أو فى التعامل مع الخلافات بين القوى السياسية المختلفة وبهذا تكون جمعة الثورة أولاً نجحت فى هزيمة الخطر الذى يتهدد الثورة كما نجحت فى هزيمة حر يوليو والأهم انها اثبتت قدرة الثوار على عمل مليونيات وحمايتها رغم غياب الجيش والشرطة وما جرى بالأمس يؤكد أن شعلة 25 يناير مستمرة وأن شعب مصر بخير ويمتلك القدرة على اثبات أنه يسير فى الطريق الصحيح مهما بدأ من انقسامات أو خلافات حول الأولويات وهى خلافات سرعان ما تختفى إذا ما ظهر علم مصر فى المشهد