تقرير مبدئي للمستشفي حول حالات الأطفال أثر تناول محلول الجفاف

في إطار اهتمام الدكتور أمين لطفي رئيس جامعة بني سويف، المستمر في المساهمة في الخدمة المجتمعية والتي تؤديها الجامعة من خلال هذا القطاع في خدمة المواطن السويفي وبما لكلية الطب من كوادر فنية وتقنية عالية متمثلة في أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والتمريض المرافق وتسخير الأجهزة الحديثة في ذلك والتي تم تدعيم المستشفى الجامعي بها وتطوير أقسامها بما يساهم في زيادة ورفع مستوى الخدمة المقدمة للمريض بالإضافة إلى قسم الطوارئ بها والاهتمام الكبير في استقبال جميع الحالات القادمة إليها.
صرح الدكتورمنصور حسن عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس إدارة المستشفى، بأن مستشفى الجامعة تقوم بجميع أقسامها بما فيها قسم الأطفال باستقبال جميع الحالات التي تتلقاها وبذل كل العناية اللازمة والضرورية للتعامل مع الحالات من الناحية التقنية والفنية والطبية والتي تمليها أخلاقيات ومبادئ المهنة فقد استقبلت المستشفى الجامعي يوم الأحد 26/7/2015 كلا من الأطفال(مروان فتحي البالغ من العمر (7) شهور, محمد محمد أبو العلا البالغ من العمر سنة واحدة , والطفلة رحمه علي البالغة من العمر خمسة أشهر) حيث وصلوا إلي المستشفي وهم في حالة غيبوبة كاملة وتشنجات مع وصول الطفلة رحمة في حالة سيئة جدًا وتم عمل إفاقة وإسعافات لها عدة مرات فقد كان جميع الأطفال محولين من المستشفي العام بالإسعاف وتم إدخالهم قسم الأطفال وعمل الإسعافات الأولية والتحاليل اللازمة لهم وتم إعطائهم جرعات من المضادات الحيوية وأدوية التشنجات وكان التشخيص المبدئي اضطرابات في وظائف المخ وغيبوبة وتشنجات إثر ادعاء اخذ محلول جفاف بالوريد بمستشفي ببا المركزي للطفلين مروان فتحي ,محمد محمد ومستشفي اهناسيا للطفلة رحمة.
كما أشار منصور ، أنه بمتابعة الحالات تبين تحسن في حالة الطفلين مروان ومحمد نسبيًا ما عدا الطفلة رحمة التي ساءت حالتها وتم وضعها علي جهاز التنفس الصناعي ومن واقع التحاليل الطبية والفحص الإكلينيكي تبين سوء وظائف الكلي بالنسبة للطفلة رحمه والتي توفيت إلي رحمة الله في تمام الساعة التاسعة والنصف صباح يوم الاثنين 27/7/2015 بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية والقلب واضطرابات في وظائف المخ والكلي بمواد كيميائية غير واضحة مشيرًا إلي أن حالة الطفلين مروان ومحمد مستقرة ومتحسنة مع وضع الطفل مروان علي جهاز التنفس الصناعي لمدة 12 ساعة وتم رفعة منه بعد تحسنه يوم 26/7/ 2015 مؤكدًا انه مازال البحث جاري في حالة الأطفال وإجراء فحوصات لهم لمعرفة أسباب التشنجات والغيبوبة .