1- دكتور محمد عبدالرحمن طلعت استشاري ومدرس جراحة المخ والأعصاب بكلية طب عين شمس. 2- دكتور أشرف عقبة أستاذ أمراض الباطنة العامة ورئيس قسم الحساسية والمناعة بكلية طب عين شمس. 3- دكتورة أميرة الجربي أستاذ أمراض الباطنة والروماتيزم والمناعة بكلية طب الإسكندرية. دكتور محمد عبدالرحمن طلعت: الصرع قد يصيب الأطفال.. بعد سن العاشرة أشعة الرنين بالصبغة.. أفضل من رسم المخ في التشخيص اتصلت ب "طريق الشفاء" والدة الطفلة م. س. خ تشكو من أن طفلتها عمرها "15 سنة" تعاني من نوبات متكررة من التشنجات وقد تم تشخيصها علي انها مصابة بالصرع ورغم عرضها علي أكثر من طبيب وإعطائها الأدوية الخاصة بالصرع إلا أن ابنتها مازالت تعاني من تلك التشنجات التي تفاجئها في أي لحظة سواء بالمدرسة أو في البيت. وتؤكد الأم أن ما يزيد قلقها علي ابنتها هي خوفها من مفاجأة تلك التشنجات لها بمفردها أو خارج البيت. مما يزيد من تعرض حياتها للخطر. وتطلب والدة الطفلة عرض طفلتها علي طبيب مخ وأعصاب متخصص ليصف لها العلاج الأمثل وكذلك مساعدتها في صرف الدواء لها كاملاً من التأمين الصحي للطلبة. خاصة أن طبيب التأمين سبق وأن قال لها إن بعض أدوية الصرع غير مصرح بصرفها عبر التأمين الصحي. مما يزيد علي كاهلها أعباء علاج ابنتها المكلف مادياً. اتصلنا بالدكتور محمد عبدالرحمن طلعت استشاري ومدرس جراحة المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة عين شمس.. فأكد ترحيبه باستقبال الطفلة وعلاجها. وأوضح أن التشنجات الناتجة من الصرع في الغالب تبدأ من سن العاشرة أو الحادية عشرة وقد تصيب الأطفال من سن 6 أو 7 سنوات. وهناك أسباب متعددة للتشنجات. فمن المقبول أن يصاب أي شخص مرة واحدة في أي مرحلة من عمره بالتشنجات وهي حدوث حركات لا إرادية له أثناء تعرضه لغيبوبة. وهنا لا تمثل أي خطورة عليه. ولكن إذا تكررت التشنجات أكثر من مرة هنا لابد من إجراء أشعة رنين بالصبغة علي المخ وهي أشعة لا خطورة منها ولا تحتاج لإجراء تحاليل وظائف الكلي كما في الأشعة المقطعية بالصبغة. يؤكد أن أشعة الرنين تكشف لنا بوضوح ان كان هناك سبب عضوي بالمخ يؤدي لحدوث هذه التشنجات مثل وجود ورم أو تجمع دموي بالمخ. فيتم إزالته جراحياً ويشفي المريض تماماً. أما إذا لم يكن هناك سبب عضوي فيتم تشخيص الحالة علي انها صرع. ويبدأ الطبيب في إعطاء المريض أدوية الصرع بجرعات متدرجة للحد من التشنجات وتقليل نوبات حدوثها. يوضح الدكتور طلعت أن إجراء رسم المخ لتشخيص الصرع في الغالب لا يفيد المريض كثيراً.. حيث يجب إجراؤه وقت حدوث أزمة التشنجات للمريض ليمكننا من تصوير مسارات كهرباء المخ وقت الأزمة وهذا يستدعي حجز المريض لمدة لا تقل عن 48 ساعة لحين حدوث التشنج وتصويره برسم المخ. وإذا لم تحدث التشنجات وتصويرها في تلك الفترة من الحجز يصبح إجراء رسم المخ لا فائدة منه. يضيف أن هناك أدوية لعلاج التشنجات الكلية وأخري لعلاج التشنجات الجزئية. كما أن منها المستورد وقد تتراوح تكلفته بين 5 إلي 6 آلاف جنيه شهرياً. كما أن هناك أدوية أخري محلية أرخص نوعاً ما ولا خطورة منها رغم بعض تأثيرها الجانبي الذي ينحصر في تأثيرها المنوم للمريض في الأسبوع الأول والثاني من العلاج فقط. وفي انتظار "بدرية".. لعلاجها من تيبس الفقرات اتصلت بنا بدرية.أ.م من الحوامدية بالجيزة "60 سنة" تشكو من آلام تيبس الفقرات. كما انها تعاني من السكر وارتفاع الضغط.. عرضنا الحالة أيضا علي دكتور محمد عبدالرحمن طلعت استشاري ومدرس جراحة المخ والأعصاب بجامعة عين شمس. فأكد أن هذه الحالة من اختصاص جراحي المخ والأعصاب بالدرجة الأولي. وبناء عليه رحب باستقبالها الاثنين المقبل في عيادته الخاصة بمصر الجديدة تمهيداً لتشخيص حالتها ووصف العلاج المناسب لها.