الصرع مرض مزمن يظهر على شكل تكرار تشنجات دماغية، ومرض الصرع ليس إعاقة عقلية ولا «مرض نفسى» وغير معدٍ وأصاب الكثير من المشاهير مثل نابليون القائد العسكرى الفرنسى والفريد نوبل. ويقول الدكتور عبدالله سرور، أستاذ جراحة المخ والأعصاب: الصرع أو ما يطلق عليه باللغة العامة كهرباء زيادة بالمخ أو التشنجات العصبية له أسباب كثيرة وعلى سبيل المثال لا الحصر السبب الأساسى له وجود عيب فى قشرة المخ أو ما تحت قشرة المخ مثل الأورام والالتهابات أو خُراج المخ وأشياء أخرى، كما فى الأطفال التشنجات الحرارية التى تظهر فقط فى حالات ارتفاع درجات الحرارة أو إصابات الرأس والحوادث القديمة التى تؤدى إلى وجود تليفات بالمخ، كما أن هناك أسباباً أخرى للصرع مثل العادات السيئة لعقاب الأطفال الضرب المتكرر على الخدين مما ينشأ عنه نوبات صرع متكررة نتيجة أذى للفص الصرعى بالمخ، وكذلك ينشأ الصرع نتيجة ارتداء ملابس ألياف صناعية أو صوف مباشرة على الجلد، كما ينتج أيضاً الصرع نتيجة نقص السكر بالدم فى بعض الأشخاص، وهناك أنواع للصرع منها الحسى والحركى والأخير إما صغير أو كبير أو نوع مستمر للصرع يسمى نوبة صرع مستمر يؤدى إلى دخول المريض الرعاية المركزة. ويضيف الدكتور عبدالله سرور: تشخيص الصرع يكون عن طريق رسم المخ العادى وتعتمد النتيجة على الفاحص والقارئ لرسم المخ وفى هذه الحالة الصورة الإكلينيكية هى الأصل فى التشخيص، ورسم المخ المصاحب للمريض للفترة كرسم القلب المصاحب المريض وهو أكثر دقة، والأشعة المقطعية وأشعة الرنين المغناطيسى سواء بالصبغة أو بدون وحديثاً رسم بوذى ترو. وينبه الدكتور عبدالله سرور إلى أن علاج الصرع يكون بالإكثار من الغذاء الذهنى، وعدم ارتداء ملابس صناعية أو صوف مباشرة على الجلد، والعلاج الدوائى وهناك أنواع كثيرة ومتعددة للعلاج ويشترط تقسيم العلاج على فترات متساوية بالوقت والانتظام فيه وقياس نسبة مضاد الصرع بالدم حتى نصل إلى الجرعة العلاجية المناسبة، وجراحياً بواسطة جهاز المنظور المجسم يمكن التعامل مع البؤر الصرعية جراحياً، شفا الله الجميع وحفظ الله مصر.