أكد الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون النيابية والقانونية، أن ما يحدث بين الأحزاب مهزله ، فلا يمكن أن نتحدث عن الديمقراطية فى ظل عدم فاعلية الأحزاب القائمة ، ولكن نجد كل مايهم الحزب الأن هو من سيفوز ويحصل على مكان من ،مؤكدا لا يسعدنى أن تكون الأغلبيه للحزب الوطنى المكتسح ، فان الأفضل للبلاد وجود أحزاب أخرى قويه ، وذلك من خلال أن تتناسى الأحزاب الخلافات الفردية، وأن يحدد كل حزب منهج وفكر ، ويلزم أن يكون المرشح عن الحزب للدائرة ملتحم مع الجماهير، ولكن مانراه الأن ، المرشح لم يرى أهالى الدائرة غير أوقات الإنتخابات فقط ، لذلك فإن الإنتخابات القادمة ستشهد تعديلات للأفضل .جاء ذلك على هامش ندوة مصر وقضايا الساعة، التى عقدت بمناسبه إفتتاح الدكتور مفيد شهاب لمتحف الفنون الجميلة بمكتبة البلدية بالإسكندرية ، حضر الإفتتاح اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية ، والدكتور محمد سعيد الدقائق أمين عام الحزب الوطنى ،والمهندس ممدوح حسنى عضو مجلس الشعب ، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية .وأشار شهاب إنه لابد أن نعلم تماما أن قيمة اى دولة ليست بثرواتها ،وإنما بقيمتها الحضارية والثقافيه ، فلابد أن يهتم شبابنا بالمجالات الثقافية والفنون وجمال العماره والتماثيل ، ولانرغب أن يكون كل إهتمام الشعب مادى فقط .ودعا شهاب جميع مؤسسات المجتمع المدنى أن نعى أكثر الأطفال ، حتى نلتقى بذوقهم فى مجالات الثقافة والفنون .وعلق شهاب : بالنسبة لتعدد الشكاوى المواطنين بخصوص مستوى المعيشة، فإن الدولة تبذل جهد كبير للإرتقاء بمستوى المعيشة بالفعل معدلاتة التنمية فى مصر زادت ،والخدمات تغيرت ومشروعات المياه والصرف الصحى والإنتاج الزراعى ، ولكننا لم نشعر بها ،لأن الزيادة السكانية الرهيبة تغطى على كل ذلك ،فإننا أصبحنا 80 مليون نسمه فكيف نستطيع أن نفى بكل إحتياجات هولاء.وأشار شهاب إنه بالنسبة لقانون نقل الأعضاء البشرية، فإن مصر تحتل المرتبة الأولى لهذه الظاهرة ،ويليها الهند ، وأن بالدراسات وعرض الأمر على المشرع الإسلامى ،أوضح أن يجوز ان يتم النقل من ميت جديد إلى حى ، ولكن بالقانون ، أو حى إلى أخر، ولكن بموافقته ، ويلزم أن يكون النقل بين المصرين لايتم من مصرى إلى أجنبى إلا فى حالة إذا كان الزوج أجنبى ،كما أن البابا أفاد أن الكنيسة شرعت لا مانع من النقل ولكن بإلتزام القوانين، ويلزم أن تتم فى مراكز طبية متخصصة .وعبر شهاب عن مدى حزنه عما حدث فى نجع حمادى من تفرقه بين المسلمين والمسيحين ،فان الوطن للجميع ،وأن ما حدث ليست حادثة طائفية بل عمل إجرامى جنائى، ومن فعلها لا يسحق أن يكون مصرى ،فيجب أن لا نسمح لأحد أو أى قوه خارجية أو داخلية تقوم بتفرقة شعب مصر ،وإشعال الطائفية الدينية بينهم .وأكد مفيد أن نصرالمنتخب المصرى أعاد كرامه الشعب المصرى ، وأثبت للجميع إننا لم نحصل على حقنا بالضرب والسب ، بل بتوافر الإراده والقوة والتصميم على الإنتصار، وذلك فان ما حدث من قبل من الجزائر لم تعتد مباراة ،