قال الدكتور أبو العلا أمين محمد، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن الهزة الأرضية التي تعرضت لها مصر ستكون لها توابع، لكنها توابع غير محسوسة ولن يشعر بها السكان. وأضاف "محمد" خلال لقائه ببرنامج "الحياة الآن"، على قناة "الحياة"، اليوم، الأحد، أن من أسباب حدوث الزلازل وجود مناطق ضعف في صخور باطن الأرض وقلة سمك القشرة الأرضية، فضلا عن وجود بعض الزلازل الناتجة عن البراكين، مشيرا إلى أنه لا توجد علاقة بين ارتفاع درجات الحرارة والزلزال الذي وقع أمس، السبت. كما أعلن الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، عن عدم وجود أي إصابات أو وفيات نتيجة الزلزال الذي وقع أمس، السبت، مشيرًا إلى تعرض منزل خال من السكان للانهيار. من ناحية أخرى، أكد "عبد الغفار"، خلال تصريحات تليفزيونية له اليوم، أن الوزارة رفعت حالة الطوارئ استعدادًا لمظاهرات 30 يونيو، مشيرًا إلى أن الخطة تعتمد على 3 محاور، تتمثل في سيارات الإسعاف وأقسام الطوارئ والطاقم البشري، مشيرا إلى أن سيارات الإسعاف يتم تحريكها بناءً على المناطق التي بها خسائر بشرية كبيرة. قال محمود صالح، الباحث فى المكتب الفنى لصندوق الإدمان، تعليقا على صرف وزارة التضامن أول 3 قروض للمتعافين من الإدمان تمهيدا لدمجهم فى المجتمع، إنهم يبحثون إعادة دمج المدمنين فى المجتمع وتوفير وظائف لهم وتوفير صرف قروض لهم لبدء مشروعات جديدة. وأضاف صالح، فى تصريحات تليفزيونية، أنه يتم إلحاق المتعافى بإحدى جمعيات التأهيل بعد التأكد من إقلاعه وتعافيه تماما من الإدمان، وذلك لضمان إعادة دمجهم فى المجتمع وأن ينخرطوا فى سوق العمل وإيجاد أمل جديد للحياة مرة أخرى. وأفادت قناة "العربية" بأن الحادث الإرهابي الذي شهدته تونس الجمعة الماضي وراح ضحيته 38 سائحا، كان من الممكن أن يزيد من أعداد الضحايا لولا تدخل عامل بالفندق يدعى "منصف ميال" يبلغ من العمر 56 عامًا. وقالت القناة إن العامل قام برجم "الإرهابي" ببلاط سيراميك من على سطح الفندق، فأوقعته أرضا وأصبح سهلا على رجال الأمن رميه بالرصاص وقتله. وقال "ميال" إنه أسرع إلى كومة بلاط كانت على سطح المبنى، وجمع بيديه عددا منها ورماه على رأس "الرزقي" الذي كان متوجهًا أسفل المبنى إلى مكان آخر من الشاطئ ليتابع مجزرته، فأصابته، وأبطأت تحركه.