كتب محمود عثمان وطارق حافظتقدم ممدوح اسماعيل محامى الجماعات الاسلامية ومقرر لجنة حقوق الانسان بنقابة المحامين ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود يتهم فيه نجيب ساويرس بتعمد الاساءة للدين الاسلامى على موقعه على شبكة تويتر .حيث جاء فى البلاغ أنه نشر على موقع تويتر بصفحة المشكو فى حقه رسم كاريكتير لصورتين لشخصية ميكى ماوس الكاريكترية وهو الفأر ورسم على صورة منهما نقاب لأمراة والأخرى لحية وجلابية لرجل القصد الواضح منها هو الإستهزاء بأمر من الدين الإسلامى لان اللحية سنة ثابتة عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أما النقاب فقد كانت نساء النبى محمد صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين القدوة لنساء المسلمين فى كل زمان ترتديه وذلك ثابت فى كتب السنن والتاريخ وأمر به الله ورسوله والخلاف فى فرضيته لايعنى انكار أنه من دين الاسلام وكانت كل نساء مصر ترتديه حتى جاء الاستعمار البريطانى وغيّر من هوية طائفة من المصريين طبقا لما جاء فى نص البلاغ.وأكد البلاغ أن المشكو فى حقه تعمد الاساءة لملابس ورموز اسلامية ويتضح أنه لم يقصد قسيس مثلاً بملابسه السوداء ولحيته أو راهبة مسيحية بملابسها وعطائها للرأس ,مما يوضح قصده فى الازدراء من سنّة النبى محمد صلى الله عليه وسلم وهو قصد يهدد السلام الإجتماعى ويهدد وحدة الوطن فالشعب المصرى غالبيته مسلمة مما يفتح بابا من الشر والفتنة فى وقت تحتاج فيه البلاد للإستقراركما أشار البلاغ إلى موقف ساويرس العلنى علانية برفض المادة الثانية من الدستور ووضع الاسلام كدين للدولة ومصدر للتشريع وله مواقف رافضة الحجاب وله قناة عدائية الإتجاه ضد الاسلام ولايمكن قبول مانشره على أنه على سبيل المزاح فلايقبل مزاح يتعلق برموز دينية للمسلمين .وطالب اسماعيل فى بلاغه بتطبيق مواد القانون المقررة بنص المادة 98/ ومن قانون العقوبات أنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز خمس سنوات أو بغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تجاوز ألف جنيه كل من استغل الدين فى الترويج أو التحبيذ بالقول أو الكتابة أو بأية وسيلة أخرى لأفكار منطوقة بقصد الفتنة أو تحقير أو ازدراء الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعى، وكذلك نص المادة 102 مكرر عقوبات أنه يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن خمسين جنيها ولا تجاوز مائتى جنيه كل من أذاع عمدا أخبارا أو بيانات أو إشارات كاذبة أو مغرضة أو بث دعايات مثيرة، إذا كان من شأن ذلك تكدير الأمن العام أو إلقاء الرعب بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة.
