الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
منافس الأهلي.. بورتو يسابق الزمن لضم فيجا قبل انطلاق مونديال الأندية
7 لاعبين مهددون بالرحيل عن ريال مدريد
أحمد الفيشاوي يثير الجدل مجددًا بظهوره ب«حلق» في أحدث إطلالة على إنستجرام
من مدريد إلى نيويورك..فى انتظار ولادة صعبة لحل الدولتين
باريس سان جيرمان ينهي عقدة تاريخية لأندية فرنسا أوروبيًا
بعد رحيله عن الأهلي.. هل طلب سامي قمصان ضم ميشيل يانكون لجهاز نادي زد؟
لاعبان سابقان.. الزمالك يفاضل بين ثلاثي الدوري لضم أحدهم (تفاصيل)
معاكسة فتاة ببنها تنتهى بجثة ومصاب والأمن يسيطر ويضبط المتهمين
متحدث الصحة: نضع خطة طوارئ متكاملة خلال إجازة العيد.. جاهزية كل المستشفيات
ديستربتيك: استثمرنا 65% من محفظتنا فى شركات ناشئة.. ونستعد لإطلاق صندوق جديد خلال عامين
مطالب برلمانية للحكومة بسرعة تقديم تعديل تشريعى على قانون مخالفات البناء
البلشي يرفض حبس الصحفيين في قضايا النشر: حماية التعبير لا تعني الإفلات من المحاسبة
القومي لحقوق الإنسان يكرم مسلسل ظلم المصطبة
الحبس والغرامة للمتهمين باقتطاع فيديوهات للإعلامية ريهام سعيد وإعادة نشرها
«سيبتك» أولى مفاجآت ألبوم حسام حبيب لصيف 2025
مدير فرع هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية يستقبل وفدا من الصحة العالمية
رئيس النحالين العرب: 3 جهات رقابية تشرف على إنتاج عسل النحل المصري
وزير الصحة: تجاوزنا أزمة نقص الدواء باحتياطي 3 أشهر.. وحجم التوسع بالمستشفيات مش موجود في العالم
بحثًا عن الزمن المفقود فى غزة
مصطفى كامل وأنوشكا ونادية مصطفى وتامر عبد المنعم فى عزاء والد رئيس الأوبرا
20 صورة.. مستشار الرئيس السيسي يتفقد دير مارمينا في الإسكندرية
موعد أذان مغرب السبت 4 من ذي الحجة 2025.. وبعض الآداب عشر ذي الحجة
بعد نجاح مسابقته السنويَّة للقرآن الكريم| الأزهر يطلق «مسابقة السنَّة النبويَّة»
ماذا على الحاج إذا فعل محظورًا من محظورات الإحرام؟.. الدكتور يسري جبر يجيب
الهمص يتهم الجيش الإسرائيلي باستهداف المستشفيات بشكل ممنهج في قطاع غزة
الإخوان في فرنسا.. كيف تُؤسِّس الجماعة حياةً يوميةً إسلاميةً؟.. خطة لصبغ حياة المسلم فى مجالات بعيدة عن الشق الدينى
المجلس القومي لحقوق الإنسان يكرم أبطال مسلسل ظلم المصطبة
وزارة الزراعة تنفي ما تردد عن بيع المبنى القديم لمستثمر خليجي
برونو يحير جماهير مانشستر يونايتد برسالة غامضة
القاهرة الإخبارية: القوات الروسية تمكنت من تحقيق اختراقات في المواقع الدفاعية الأوكرانية
"أوبك+": 8 أعضاء سيرفعون إنتاج النفط في يوليو ب411 ألف برميل يوميا
قواعد تنسيق العام الجديد.. اعرف تفاصيل اختبارات القدرات
ما حكم بيع جزء من الأضحية؟
محافظ القليوبية يوجه بسرعة الانتهاء من رصف وتطوير محور مصرف الحصة
ب حملة توقيعات.. «الصحفيين»: 5 توصيات ل تعديل المادة 12 من «تنظيم الصحافة والإعلام» (تفاصيل)
استعدادًا لعيد الأضحى| تفتيش نقاط الذبيح ومحال الجزارة بالإسماعيلية
محافظ أسيوط ووزير الموارد المائية والري يتفقدان قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية
تكشف خطورتها.. «الصحة العالمية» تدعو الحكومات إلى حظر جميع نكهات منتجات التبغ
وزير الخارجية يبحث مع عضو لجنة الخدمات العسكرية ب"الشيوخ الأمريكي" سبل دعم الشراكة الاستراتيجية
مصادرة 37 مكبر صوت من التكاتك المخالفة بحملة بشوارع السنبلاوين في الدقهلية
حظك اليوم السبت 31 مايو 2025 وتوقعات الأبراج
لماذا سيرتدي إنتر القميص الثالث في نهائي دوري أبطال أوروبا؟
تفاصيل ما حدث في أول أيام امتحانات الشهادة الإعدادية بالمنوفية
"حياة كريمة" تبدأ تنفيذ المسح الميداني في المناطق المتضررة بالإسكندرية
بدر عبد العاطى وزير الخارجية ل"صوت الأمة": مصر تعكف مصر على بذل جهود حثيثة بالشراكة مع قطر أمريكا لوقف الحرب في غزة
وزير التربية والتعليم يبحث مع منظمة "يونيسف" وضع خطط لتدريب المعلمين على المناهج المطورة وطرق التدريس
استخراج حجر بطارية ألعاب من مريء طفل ابتلعه أثناء اللعب.. صور
أفضل الأدعية المستجابة عند العواصف والرعد والأمطار
رئيس الإنجيلية يستهل جولته الرعوية بالمنيا بتنصيب القس ريموند سمعان
ماذا قالت وكالة الطاقة الذرية في تقريرها عن أنشطة إيران؟
مصدر كردي: وفد من الإدارة الذاتية الكردية يتجه لدمشق لبحث تطبيق اتفاق وقّعته الإدارة الذاتية مع الحكومة السورية قبل نحو 3 أشهر
"نفرح بأولادك"..إلهام شاهين توجه رسالة ل أمينة خليل بعد حفل زفافها (صور)
قبل وقفة عرفة.. «اليوم السابع» يرصد تجهيزات مشعر عرفات "فيديو"
عمرو الدجوى يقدم بلاغا للنائب العام يتهم بنات عمته بالاستيلاء على أموال الأسرة
عيد الأضحى 2025.. محافظ الغربية يؤكد توافر السلع واستعداد المستشفيات لاستقبال العيد
سحب 700 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكتروني خلال 24 ساعة
لمكافحة التلاعب بأسعار الخبز.. ضبط 4 طن دقيق مدعم بالمحافظات
سويلم: الأهلي تسلم الدرع في الملعب وحسم اللقب انتهى
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
برامج المقالب فى مرمى النيران
النهار
نشر في
النهار
يوم 23 - 06 - 2015
مثل التطور الطبيعي لجميع الأمور التي تشهدها الساحة الإعلامية بشكل عام، تطورت برامج المقالب تطورا سريعا هذا العام نحو الانفلات غير المسبوق في تنفيذ الأفكار المجنونة التي بات يتم تنفيذها في ساحة الفضاء عبر طائرات حقيقية تسبب الرعب للضيوف والجمهور قبل أن تجلب لهم السعادة أو تقدم الكوميديا.
وفي هذا الإطار فإن حربا شرسة تدور بين البرنامجين الرئيسيين اللذين يدوران في هذا الإطار، وهما «رامز واكل الجو» الذي يقدمه الفنان رامز جلال على قناة ام بي سي مصر، و برنامج «هبوط اضطراري» الذي يقدمه الفنان هاني رمزي، على قناة الحياة، ولم تتوقف الاتهامات بينهما عند حد وإنما امتدت إلى اتهامات متبادلة بسرقة الأفكار وإلى فبركة الحلقات والاتفاق مع النجوم على المقلب قبل تقديمه وإلى الفشل في تحقيق النجاح، وهو الاتهام الذي طال برنامج «رامز واكل الجو» حيث أكدت المصادر أن القناة تقوم بتدشين حملة على مواقع «السوشيال ميديا» مضادة لحملات مقاطعة البرنامج، ومطالبة بعض الناشطين بمحاكمات تأديبية للقائمين عليه، حيث دب القلق والتوتر داخل أروقة مجموعة قنوات إم بي سي.
وبدأوا يبحثون فيما بينهم عن طريقة للخروج من هذه الأزمة فى محاولة أخيرة للبقاء على عدد محدود جدا من المشاهدين الذين يستمتعون بما أسموه التضليل البيّن.
وكانت المفاجأة الحقيقية في بيان نقابة المهن التمثيلية الذي صدر منذ أيام يناشد جميع الجهات المنتجة للدراما التلفزيونية بأنواعها والبرامج التلفزيونية بأشكالها أن يكونوا جميعا على مستوى المسئولية فقد تابع أعضاء نقابة المهن التمثيلية ببالغ الأسى ما وصلت إليه هذه البرامج التى تعرض ألفاظا معيبة تسىء لأخلاق المبدعين وتقدم للجمهور نماذج سلبية من السلوك الذى لا يراعى الأخلاق العامة إضافة لإثارة الرعب والتحرش وحرق الأعصاب واختراق الخصوصية وتصوير المبدعين على أنهم مرتزقة ويقبلون أى شىء حتى الإهانة من أجل المال.
واختتم البيان: تدعو النقابة أعضاءها لمقاطعة مثل هذه الأعمال وعدم التورط فى إفساد الذوق العام وتشويه الخطاب الاجتماعى المنتمى الذى يناسب الشخصية المصرية التى عرفت الإبداع قبل أى حضارة فى العالم وكانت من أوائل الدول التى قدمت السينما بكل تحررها والتى لا تجرح أفلامها التى نحفظها جميعا مشاعرنا مثلما فعلت هذه المسلسلات التى خلقت حالة من الجدل والإحباط والأسف لدى قطاع كبير من أعضاء النقابة وقطاع أكبر من الجماهير.
التقينا عددا من المتخصصين في مختلف المجالات لنستطلع آراءهم في المستوى الذي يتم به تقديم هذه البرامج وتقييمهم لهذه التجربة في مثل هذه الأجواء التي تحيط بالشعوب العربية .
من جانبه قال الخبير الإعلامي طارق عبد الفتاح: مثل هذه البرامج تافهة وتقدم الرعب باعتباره دعابة! وهذه الدعابة تقدم بسماجة وقلة ذوق! سواء كان البرنامج بعلم الضيف أو بغير علمه والحقيقة إذا كان الضيف يعلم فيضاف لكل ذلك الزيف وخداع المشاهد ولقد شاهدت حلقة مع الفنانة لوسي وسط عائلة مكونة من 10 أفراد ولم يكن احد يضحك! واستنكروا ما يحدث، والحقيقة ما نراه هو انعكاس لما نمر به من انحطاط فني وثقافي وتغييب متعمد للفن الحقيقي من أجل تدمير هذه الأمة وتسليمها للتقسيم ولداعش ومن لف لفهم .
كما اتفق معه المخرج حسام الدين صلاح الذي قال في تصريحات مقتضبة: علي رامز جلال وهاني رمزي أن يتذكرا أن هناك ممثل اسمه إبراهيم نصر انتهي فنيا بسبب مثل هذه السخافات، وإذا كان الدافع الذي يحكمهما أن يقدما مقالب فعليهما أن يتحليا بالقدر الأدنى من الفطنة والكياسة.
أما كمال عبد العزيز المخرج ومدير التصوير ورئيس المركزالقومي للسينما الأسبق فقال: علينا أن نأخذ هذه البرامج في إطارها الصحيح ولا نحملها فوق ما تحتمل لأنها في النهاية برامج ترفيهية بحتة ليس لها هدف يذكر إلا الترفيه والتسلية فقط، دون تقديم رسالة أو قيمة أوحتى معلومة ما للمشاهد، ومن ثم فإننا نستطيع أن نلمس بوضوح شديد هذه البرامج تم تسخير إمكانيات ضخمة جدا لتخرج بهذا الشكل المبهر والمحترف.
وأضاف عبد العزيز: أعتقد أن أغلب هذه البرامج والمسلسلات التي يتم تقديمها في رمضان تكون نتاج عمليات غسيل أموال وإلا فإنني حتى الآن لا أجد تفسيرا يذكر حول سر إنتاج هذا العدد الضخم من المسلسلات والأعمال الدرامية في شهر رمضان والذي بلغ حوالى 57 عملا تكلفت ما يزيد على المليار جنيه، وإذا كان الهدف هو تسلية وترفيه المشاهد فإنه سيحتاج إلى 14 شهرا ليستطيع أن يشاهد هذا العدد الكبير من الأعمال الدرامية المستنسخة من بعضها كما استنسخ رامز جلال وهاني رمزي فكرتيهما من بعضهما، وفي الحقيقة فإنني لا أدري سر تطابق الفكرتين تقريبا، رغم أن برنامج رامز أكثر احترافية وجودة في الصورة وتنفيذا للبرنامج بشكل عام يكفي أن تصوير البرنامج يكون أثناء رحلة طيران وليس مجرد تمثيل مشهد والطائرة متوقفة كما يفعل هاني رمزي.
وتابع عبد العزيز: تكمن المشكلة من الأساس في أن جميع الأعمال الدرامية والرمضانية المقدمة هذا الموسم منحوتة من نفس الكتاب وبنفس الأسلوب والتنفيذ وكأن الجميع اتفقوا على تقديم استايل واحد وهنا لن نجد بينهم عملا واحدا مميزا كما كان يقدمه الرائعون أمثال اسماعيل عبد الحافظ أو مجدي أبو عميرة أو غيرهم من كبار المخرجين وإنما جميع المسلسلات مجرد خلطة لا علاقة لها بالدراما والصراع والحبكة والذروة وكل ما تعلمناه وإنما تدور في إطار تقديم مشاهد العنف والإيذاء البدني واللفظي وغيرها من مشاهد العشوائيات، وحتى على مستوى الصورة تجد أن أغلبها متطابق كما لو أنها تم تفصيلها من «باترون» واحد، ولذا فإن الجمهور وبعد أن شاهد هذه الأعمال فإنه أحس بأن ما يقدم من أعمال درامية ما هو إلا «نوع من الهجص»، فإذا به يتجه إلى «الهجص» الحقيقي، متمثلا في برامج المقالب، أيا كانت تفاصيلها سواء كان متفقا عليها بين المقدمين وبين النجوم أو غير ذلك من التفاصيل التي قد لا تعني المشاهد كثيرا وكل ما يعنيه هو الترفيه والتسلية فقط.
وتساءل الشاعر والكاتب محمد الحمامصي عن القيمة التي تقدمها برامج المقالب والفكرة والمعنى والرسالة وقال «هي لا تقدم التسلية ولا الترفيه ولا الضحكة والابتسام، بل تقدم التوتر والقلق والاستهزاء المقيت بالضيف والمشاهد معا، قارن بينها وبين البرامج المقابلة في القنوات الأوروبية وغيرها، ولن تجد وجها واحدا للمقارنة، وستخرج بأننا نقدم السفه والتفاهة من أجل اغتصاب ضحكة أو ابتسامة من المشاهد، في حين برامج المقالب الأوروبية تقدم الأمر ببساطة في ظل وجود فكرة ومعنى لتعطي للمشاهد ضحكة وابتسامة وتسلية لا تخل باحترامه وتقديره».
وأضاف: «كم ينفق على برنامج رامز جلال سواء هذا العام أو الأعوام السابقة، كم يحصل الفنان الضيف أو الفنانة الضيفة؟ كم يتكلف فريق العمل من مصورين وفنيين؟ كم تكلف التجهيزات؟ كم يحصل مقدم البرنامج؟ من أين تأتي هذه الأموال وما العائد منها؟ إنها حلقة من المستفيدين ما بين منتج ومعلن وقناة تذيع وفنانين ضيوف؟ وكل هؤلاء خارج دائرة المشاهدين الذين تحط عليهم هذه السخافات والتفاهات مكرهين، لذا فإن هذا البرنامج وغيره لم يعد يلقى قبولا، ولا أظن أن أحدا يتابعه أو ينتظره».
وأوضح الحمامصي أن مما يؤسف له أن أحدا من القائمين على الفضائيات العربية والمصرية ممن ينتجون أو يضعون الأفكار أو يعدون لا يدركون الكارثة التي تمر بها المنطقة العربية وشعوبها، ولا يدركون كم الضغوط التي يروح تحتها المواطن، لقد كان المنتظر من هؤلاء أن يتواكبوا في أفكارهم مع الأجواء القائمة فيقدمون أفكارا تستطيع أن تدخل البهجة على القلوب المنكسرة والحزينة من خلال كوميديا راقية سواء كانت من خلال برامج المقالب أو المسلسلات.
وأكد الحمامصي أن هناك عقما في الأفكار والرؤى سواء على مستوى البرامج أو المسلسلات، ومن يتابع السيناريوهات سيجد كما هائلا من الجهل وتشويه الحقائق والسلوكيات ودعوة للتحريض على استخدام الألفاظ والحركات والسلوكيات القبيحة، بشكل غير طبيعي، يؤكد قصدية وعمدية الأمر وسعى البعض إلى تدمير ما بقي من هوية الشخصية العربية عامة والمصرية خاصة. ومما يؤسف له أن الدولة تقف متفرجة ومشاركة في هذا الانحطاط الذي يتزايد يوما بعد الآخر.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
«مقالب» البرامج.. مفاجآت حقيقية أم فبركة وضحك على الذقون؟!
رامز جلال: «الأسد» بطل برنامجي وشريك رئيسي في نجاحه
فشل برامج رمضان
الأفضل والأسوأ فى برامج رمضان
- د. صفوت العالم: لا تصح السخرية من الإسلاميين فى «هالة شو».. و«نيشان» لا يهتم إلا بالفضائح
وصل المقابل إلى 200 ألف جنيه للنجم.. برامج المقالب.. سخافات واستفزاز مدفوع الثمن.. ونافذة لنجوم فقدوا بريقهم
أبلغ عن إشهار غير لائق