قال الكاتب الصحفى والإعلامى عبد الرحيم على، إن ما يعرضه حاليا عبد برنامجه "الصندوق الأسود"، من تسريبات لبعض الشخصيات العامة، هو ما أقسم عليه كل صحفى داخل نقابة الصحفيين بداية دخوله فى هذه المهنة، بأن يكون وسيطا لدى المواطن فى إظهار الحقائق، موضحا أنه لم يخرج ويوجه اتهاما لأحد إلا بالدليل وبدونه لم يتحدث. وأضاف على خلال حواره مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، ببرنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار"، أنه يعتبر أن المكالمات الهاتفية التى يعرضها حاليا لشخصيات عامة على الهواء ببرنامجه "الصندوق الأسود" هى وثائق يجب كشفها للرأى العام، لاسيما أن هؤلاء الشخصيات العامة لها وزنها داخل الدولة ولها آراء بالمجتمع وتُشكل وعيا عاما داخله. وأوضح عبد الرحيم على، أن جبهة 30 يونيو فى نظره تعتبر الشعب المصرى الذى خرج فى الشوارع فى هذا اليوم، ولا تخص القوى والنخب السياسية الحالية، موضحا أنه لم يتعد حدود القانون والدستور فى التسريبات الهاتفية التى يعرضها عبر برنامجه، فيما وجه حديثه لخالد صلاح عندما سأله "هل يوجد جهاز أمنى وراء التسريبات؟" قبل أن يقول "لو تعرف الجهاز الأمنى اللى بيدينى المكالمات قوله ما تدينيش!". وأكد عبد الرحيم على أن الدليل على أنه لم يتعد حدود الدستور فى عرض التسريبات على الهواء، هو حصوله على ثلاثة أحكام براءة أقامها شخصيات كبيرة فى مقدمتهم أكبر رجل أعمال فى مصر نجيب ساويرس، مضيفاً "والمحكمة قالت لو ما كنتش عملت كده كنت هبقى مدان، والساكت عن الحق وما يقولش يبقى مدان".