قالت الصفحة الرسمية للرئيس عبد الفتاح السيسي، عبر موقع «فيس بوك»، مساء اليوم، إن ترشح المشير عبد الفتاح السيسي للرئاسة استجابة لمطلب شعبي من جانب جموع الشعب المصري التي رأت فيه رجل الدولة القادر على قيادة مصر في فترة عصيبة، وكانت المطالب للرئيس بالترشح من مختلف القوى السياسية والشعبية.. وقد استجاب الرئيس لهذه المطالبات متحملًا مسئوليته الوطنية لقيادة الدولة المصرية والعبور بها إلى المستقبل لتحقيق الأمن والاستقرار وبناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة. وأضافت الصفحة: «وفى يوم 26 مارس 2014 أعلن المشير عبد الفتاح السيسي استقالته من منصب القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى وتنازل عن بدلته العسكرية التي كان يعشقها على مدى أكثر من ثلاثين عاما كان مثالا فيها للضابط الكفء المجتهد ووصل خلالها إلى أعلى المناصب والرتب، وأعلن ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية في انتخابات رئاسية نزيهة وشفافة شهد لها الجميع بذلك في الداخل والخارج.. وحصل الرئيس على نسبة تصويت 96 % من إجمالى عدد الأصوات بعدد أصوات بلغ 24 مليون صوت تقريبًا». وتابعت: «ومنذ اللحظة الأولى لترشحه كان الرئيس صادقًا مع نفسه ومع المصريين حين أعلن بوضوح أن حجم التحديات التي تواجه الدولة كبير على كل المستويات سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا واجتماعيًا... كما أكد أن مواجهة هذه التحديات لا يأتى إلا بتضافر جهود المصريين جميعًا واصطفافهم.. وقد اختار شعار "تحيا مصر" لحملته الانتخابية ليدلل على ضرورة إعلاء مصلحة الوطن فوق الأهواء أو المصالح الشخصية وكان منذ اللحظة الأولى رئيسًا يعمل بلا انقطاع وبأعلى درجات الإخلاص والتجرد». واختتمت: «حرص الرئيس على أن يبعث أولى رسائله إلى العالم بأن مصر المستقبل تُصنع بإرادة المصريين من خلال حفل تنصيب سيادته الذي شهد حضورًا دوليًا وإقليميًا غير مسبوق، بالإضافة إلى تقليد جديد بقسم اليمين أمام المحكمة الدستورية واستلام المهام من الرئيس السابق المستشار عادلى منصور.. ثم أمام أكثر من 1200 مدعو من كل رموز المجتمع المصرى ألقى الرئيس خطابًا مهمًا كان بمثابة وثيقة عهد بينه وبين المصريين بلور فيه رؤيته التي تتلخص في الحفاظ على الدولة المصرية واستعادة بناء مؤسساتها على أسس ديمقراطية حديثة».