تلقت النيابة العامة مجموعة من التقارير الأمنية التي أعدتها جهات سيادية حول واقعة تفجير أنبوب الغاز القائم بمد الغاز لإسرائيل ولبنان وسوريا والأردن ومنطقة العريش المصرية.حيث كشف مصدر قضائي يباشر التحقيقات في ملف القضية أن الإتهامات التي وجهت لحركة حماس وبعض الجماعات الأصولية الناشطة في سيناء بأنها وراء الحادث لا صحة لها وأن المعلومات الأولية أكدت قيام عناصر مصرية لا تنتمي لأي جماعات أو منظمات خارجية هم من وراء الحادث بدافع العداء نحو إسرائيل فقط.وأكد أن المتضرر الوحيد من تفجير أنبوب الغاز هو المصريين نظرا لإنقطاع ضخ الغاز عن مناطق العريش وشمال ورفح مما تسبب في أزمة الطاقة التي عانى منها سكان المنطقة.