كشف القمص سرجيوس سرجيوس، وكيل بطريركية الأقباط الأرثوذكس، عن عدم تلقي الكنيسة أي اشارات اومخاطبات أو اتصالات من قبل قيادات جماعة الإخوان المسلمين بشأن زيارة المرتقبة بمرشد الاخوان المسلمين محمد بديع للكاتدرائية.وأضاف بان أمر الزيارة المرتقبة يرجع إلي البابا شنودة الثالث ،وكان مرشد الإخوان محمد بديع قد تقدم مبادرة لزيارة البابا شنودة الثالث ووضعت المبادرة الكنيسة في حرج شديد، حيث لم ترد حتى الآن على رغبة بديع بزيارة البابا شنودة، وهو سيشكل سابقة في تاريخها، حيث ستكون المرة الأولى التي يزور فيها مرشد الإخوان للمقر البابوي منذ تأسيس الجماعة في عام 1928، وهو ما قد يؤدي حال حدوثه إلى فتح أفاق جديدة للحوار.وقال مراقبون إن مرشد الإخوان ألقى بالكرة في ملعب الكنيسة، حيث يهدف إلى فتح الحوار أولاً مع القيادة الرسمية للكنيسة، حتى لا يلام لو قام بمحاورة بعض الشباب القبطي من المعتدلين بعد ذلك.وأبدى المفكر والباحث الدكتور رفيق حبيب استعداده للمشاركة في الحوار المزمع بين الإخوان والأقباط، سواء داخل أسوار الكنيسة أو خارجها لو طلب منه ذلك، فالأقباط يحتاجون أن يعرفوا الإخوان حقًا، وكذلك علي الإخوان التفاعل مع كل فئات المجتمع، لإزالة المخاوف التي ترسبت بين الكنيسة والحركات الإسلامية في عهد النظام السابق لتخفيف الاحتقان بين الطرفين.