اعترضت على زواج والدها فقتلها بمساعدة شقيقه

كشفت أجهزة أمن البحيرة، برئاسة اللواء محمد فتحي إسماعيل، مدير الأمن، لغز العثور على جثة فتاة في العقد الثاني من عمرها، ملقاة أعلى "عربة كارو" يستقلها شخصين.
وأكدت التحريات أن والد الفتاة وشقيقها وراء قتلها، لاعتراضها على زواج أبيها من أخرى بعد وفاة والدتها.
تعود أحداث الواقعة إلى بلاغ تلقاه رئيس مباحث مركز شرطة النوبارية، يفيد بتمكن أفراد الخدمة المعينة على كنيسة "أبوالعطا" بدائرة القسم، من ضبط "علي أ.م" سائق، ونجله "أحمد" عامل، بقرية "طه حسين" دائرة القسم، حال استقلالهما "عربة كارو" محملة بأجولة بلاستيكية تظهر من إحداها يد آدمية.
والبفحص تبين وجود جثة لفتاة في العقد الثاني من عمرها، وبسؤالهما قررا بأن الفتاة نجلة الأول وتدعى "انتصار" وكانت تعاني من حالة إغماء وهما في طريقهما للمستشفى لتقديم الرعاية الطبية لها.
بمناظرة الجثة بمعرفة النيابة تبين أن بها آثار جروح وكدمات متفرقة بالجسم وآثار دماء بالرأس، وبتطوير مناقشة المتهمين اعترفا بقتل الضحية، وذلك بعد أن قام الأول بدفع رأسها بالحائط وقيام الثاني بالتعدي عليها بشومة كانت بحوزته، ولم يتركاها إلا جثة هامدة، معللين ذلك لقيامها بتحطيم جزء من "موبيليا" خاصة بزفاف والدها على زوجة أخرى، بسبب اعتراضها على زواج والدها بعد وفاة والدتها، حيث كانت مرتبطة بأمها كثيرًا وحزنت حزنًا شديدًا لفراقها، الأمر الذي دفعها إلى الاعتراض على زواج أبيها، خاصة وأن والدتها توفيت منذ شهور قليلة.
وأضاف المتهمان أنهما حاولا دفنها وإخفاء جثتها في مكان بعيد عن منزلهما، إلا أن الخدمة المعينة على الكنيسة اكتشفت أمرهما مصادفة، وتم ضبطهما متلبسين بجوار جثة الفتاة، تم تحرير المحضر اللازم، وضبط السلاح المستخدم في الجريمة وعليها آثار دماء، وجارٍ عرضهما على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.