قدّم "عمرو موسى" الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، تعازيه إلى القضاء والشعب المصرى بأكمله فى الحادث الإرهابى الأليم الذى راح ضحيته أربعة من قضاة مصر فى العريش بعد استهداف سيارتهم على ايدى مسلحين، محذرا من خطورة التطور النوعى فى استراتيجيات الجماعات الإرهابية. وكتب "موسى" فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الإجتماعى "تويتر" : "خالص عزائي للأسرة القضائية وللشعب المصري كله في استشهاد أربعة قضاة في شمال سيناء وهم في طريقهم لأداء واجبهم". وتابع : "لجوء جماعات الإرهاب لاغتيال القضاة أسلوب ليس بالجديد، فهم من أدينوا باغتيال القاضي أحمد الخازندار، واستهدفوا غيره من رجالات العدالة". واختتم "موسى" تغريداته قائلا : "اغتيال القضاة في شمال سيناء تطور نوعي في استراتيجية الجماعات الارهابية، ولابد من اتخاذ كافة الاجراءات الفاعلة لتأمين كافة ممثلي الدولة". جدير بالذكر أن الحادث المأساوى الذى طال 3 من قضاة مصر تم عقب استهدافهم من مسلحين أثناء ركوبهم سيارة بمنطقة المساعيد فى مدينة العريش والذى راح ضحيته القضاه الثلاثة وسائق السيارة وإصابة 3 آخرين فى حالة حرجة.