لم يكن الشگ القاتل سببآ في تلگ الجريمة ، بل كانت اعترافات الزوجة للزوجها بخيانته واقامة علاقات متعدده مع أشخاص مختلفين وممارسة أعمال الرزيله معهم هي سبب قتلها عن سبق اصرار وترصد تلذذ الزوج في تعذيبها بتلگ الطريقة البشعه حتي فارقت الحياة. كانت البدايه.. عندما تلقي العميد شريف عبد الحميد مدير ادارة البحث الجنائي بالاسكندرية اخطارا من المقدم خالد السقا رئيس مباحث قسم شرطة العامرية اول يفيد بوجود سيده متوفاه داخل شقه بمساكن مبارك دائره القسم وبالانتقال الي مكان الحادث وبعد فحص الضحيه تبين وجود جثة لفتاه في العقد الثالث من العمر مسجاه علي ظهرها أعلي مرتبه بارضيه الشقه ترتدي عباء بيتي بدون ملابس داخلية وبها إصابات عباره عن جرحين قطعيين بمقدمة الرأس وجرح وخدش بجوار الحاجب الأيسر وجرح قطعي أعلي الشفه العليا من الناحيه اليمني وجرح قطعي سطحي بالرقبه وساحات وجرح بمختلف أنحاء الجسم آكدت التحريات أن المتوفاه تدعي فاطمه نبيل أبوالعلا عبد النبي مواليد 1993 ربه منزل ومقيم بذات العنوان زوجه المدعو هادي محمد رسلان محمد رسلان مواليد 88 عامل ومقيم بذات العنوان تم تشكيل فريق بحث جنائي بالتنسيق مع قطاع الامن العام ضم ضباط مباحث القسم نظرا لما اتسم به الحادث من دافع انتقامي وراء تلگ الجريمة تمكن فريق البحث من تفكيگ لغز هذه الجريمة وتحديد مرتكبي الواقعه زوج المجني عليها ، عقب تقنين الاجراءات ، وبعد اعداد عدة اكمنة للقاتل ، تم ضبط المتهم. وبمواجهته اقر بان المتوفاه زوجته منذ فتره ونظرا لحدوث خلافات بينهما قام بتطليقها لفتره ثلاثه أشهر وقام بردها بتاريخ 9 مارس 2015 إلا أنها منذ ثلاثه أيام صارحته بقيامها بإنشاء علاقات متعدده مع أشخاص مختلفين وممارسة أعمال الرزيله معهم مما أثار حفيظته فقام بالتعدي عليها بالضرب وتعذيبها طوال تلك الفترة وأحداث مابها من إصابات انتقاما منها علي ما اقترفته أثناء فتره طلاقهما حتي فارقت الحياه صباح اليوم واضاف المتهم بانه استخدم في تعذيبها (عصا خشبية...حبل غسيل) وتخلص منهما ولم يتمكن من الإرشاد عنهم عقب وفاتها ، تم نقل الجثة الي مشرحه كوم الدكه ، وتحرر المحضر رقم 3858/2015 إداري العامريه اول ، وجاري العرض علي النيابة لمباشرة التحقيق.