فى لقاءين منفصلين استقبل محمود أحمدى نجاد الرئيس الايرانى، وعلى أكبرصالحى وزير الخارجية، وفد الدبلوماسية الشعبية الذى سافر لطهران بدعوةإيرانية فى إطار الجهود الشعبية لإعادة العلاقات المصرية-الإيرانية،وأبدى نجاد استعداد بلاده لوضع كل الخبرات والقدرات الإيرانية تحت تصرفمصر، وقال مصر غالية ونأتى للاستثمار فيها بكل ثقلنا، وهذه مسئوليتناوشعورنا تجاه الشعب المصرى.وأضاف نجاد أعداءنا لا يريدون للشعبين الالتقاء، والعلاقات ينبغى أنتعود بلا شروط، لان هناك عوامل كثيرة تجمع الشعبين، طهران تطورت فى كل شئونحن على استعداد تام لنضع كل خبراتنا فى وقدراتنا تحت خدمة مصر، وعز مصرهو عز لإيران والعكس صحيح.وأشار نجاد إلى تصريحاته السابقة بالاستعداد الفورى لإعادة العلاقاتالمصرية-الإيرانية، وإذا أعلنت مصر عودة العلاقات فلن تغيب الشمس إلا إذاتم التمثيل الدبلوماسى على الفور، وأحلم بزيارة مصر فليس هناك أفضل منمصر، وإذا وجهت لى الدعوة من المسئولين المصريين سألبى فورا.كذلك استقبل وزير الخارجية الإيرانى الدكتور على أكبر صالحى الوفد المصرىبمقر وزارة الخارجية، وأكد أن طهران جاهزة وتتمنى التعاون مع مصر فى كافةالمجالات, وتطرقت المناقشات إلى عدد من القضايا منها شارع خالدالإسلامبولى في طهران، وقال صالحى إنه سيبحث تغيير اسم شارع الإسلامبولىإلى شارع شهداء مصر تكريما لشهداء الثورة المصرية، ووعد بدراسة الامرواتخاذ قرار حياله قريبا.وأشار صالحى إلى أن إعادة العلاقات مع مصر ستضيف للبلدين، وقال التبادلالتجارى على سبيل المثال مع الإمارات 12 مليار دولار، وعدد السياحالإيرانيين لسوريا مليون، وللعراق 2 مليون، وعدد الرحلات الجوية يوميا معالإمارات 32 رحلة إيرانية، والحكومة الإيرانية مستعدة لدعم القطاع الخاصفى مصر بكل السبل.وحول قضية الدبلوماسى الإيرانى أكد مجتبى أمانى القائم بالأعمال الإيرانىبالقاهرة المرافق للوفد حاليا إن هذه القضية غير الصحيحة جاءت لسد طريقالوفد الشعبى المصرى حيث كان يبذل جهودا عديدة للحصول على ترخيص للطائرةالخاصة لتقل الوفد الشعبى، واعتبرها محاولة لتعكير صفو العلاقاتالمصرية-الإيرانية، وقال إن مساعد وزير الخارجية المصرى اعتذر عن هذاالأمر.يذكر أن الدبلوماسى الإيرانى عاد لبلاده على متن الطائرة التى أقلت الوفدالمصرى الاثنين الماضى، وتضم نخبة من المفكرين والفنانين والإعلاميينورجال الدين ورجال الأعمال وشباب الثورة