أشاد سفير مالي لدى مصر، وسى ديالينى، الذى يعتبرعميد السفراء الأفارقة بدور شباب القارة الأفريقية ، واصفا إياهم بالقوة التيتستطيع أن تنمي القارة بأكملها.وقال إن القارة الأفريقية مرت بالعديد من التحديات كانت في الماضي القضاء علىالاستعمار ، ثم بعد ذلك كان الهدف الأكبر هو تنمية القارة السمراء ، مشيدا بدورالشباب القادر على العمل حتى تصبح أفريقيا قارة المستقبل .جاء ذلك خلال الاحتفال بيوم افريقيا الذى نظمته الجمعية الأفريقية بالتعاون معقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة القاهرة ، وحضره عدد من سفراء أفريقيالدى مصر من ضمنهم سفراء زامبيا ومالى وكوت ديفوار وليبيريا ونيجيريا وزيمبابوىوأوغندا، فيما غاب سفراء دول شمال أفريقيا .كما حضر الاحتفالية كل من السفير محمد عباس مبعوثا عن وزارة التعاون الدولى ،وأحمد حجاج رئيس الجمعية الأفريقية ، ومحمد على نصر الدين نائب الجمعية ،والدكتور محمود أبو العينين مدير معهد البحوث والدراسات الأفريقية ، والدكتورالسيد فليفل مدير معهد البحوث والدراسات الأفريقية الأسبق ، والدكتورة هبة نصارنائب رئيس جامعة القاهرة لشئون المجتمع والبيئة.من جانبه ، أشاد الدكتور محمود أبو العينين مدير معهد البحوث والدراساتالأفريقية بدور مصر الأفريقى وتدعيمه بالشباب لتنمية القارة السمراء، لافتا إلىأن المعهد لديه عشرات الأفارقة الذين يدرسون به ويهدفون إلى استكمال التحريرالمعنوى لإفريقيا.ووجه الدكتور السيد فليفل مدير معهد البحوث والدراسات الأفريقية الأسبق الشكرللجمعية الإفريقية على تنظيمها لفعاليات هذا اليوم، لافتا إلى أنه في عام 1952وقف الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر ليقول إننا فى أقصى الحاجة إلى القارةالأفريقية، التى تستحق أن تحيا حياة كريمة، ولذا على الاستعمار أن يحمل عصاهويذهب خارج القارة.كما أكد ضرورة تعزيز الجهود لتوحيد القارة الأفريقية على كلمة وفعل واحد، معلناعن تنظيم معهد البحوث والدراسات الأفريقية لمؤتمر فى نهاية شهر مايو الجارى تحتعنوان ثورة 25 يناير ومستقبل علاقات حوض النيل.تجدر الإشارة إلى أن يوم أفريقيا بجامعة القاهرة شارك في فعالياته الطلابالأفارقة الوافدين بجامعة القاهرة ، كما أقيم معرض الفنون الأفريقية وعروضموسيقية لفرقة أبازار الموسيقية وفرقة التوآم الحر ، كما شارك في أعمال الحفل عددمن شعراء أفريقيا هم سيينا أحمد وهبة الجازولي وسلمي العقل .وتهدف منظمة الوحدة الإفريقية إلى تحرير القارة الأفريقية نهائيا منالاستعمار، والقضاء على التخلف الاقتصادى، وتوطيد دعائم التضامن الإفريقى،والارتقاء بالقارة إلى المكانة التى تليق بها على ساحة صنع القرارات الدولية.