قررت نيابة منيا القمح بالشرقية، برئاسة المستشار إسلام حشيش، وبإشراف المستشار أحمد دعبس، المحامى العام لنيابات جنوبالشرقية، منذ قليل، حبس الفتاة التى تعدى عليها والدها جنسيا وحملت منه سفاحا مرتين، أربعة أيام على ذمة التحقيقات، لتسترها على أبيها طوال فترة تعديه عليها جنسيا، وخاصة بعد بلوغها السن القانونية ومشاركته لها فى إجهاض الجنين. تلقى اللواء مليجى فتوح مليجى، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء رفعت خضر مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا من "د ن ا" 21 سنة، ومقيمة قرية تابعة لمركز منيا القمح، تتهم فيها والدها "ن ال" 45 سنة مبيض محارة بمعاشرتها جنسيا والإنجاب منها، وتتهم شقيقا والدها بتهديدها بالقتل، حيث تحرر المحضر 2876 إدارى منيا القمح، وتم إخطار نيابة منيا القمح، برئاسة المستشار إسلام حشيش وبإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام لنيابات جنوبالشرقية. وتبين من أقوال الفتاة فى محضر الشرطة، أن والدها يعاشرها منذ 10 سنوات، وأنها أنجبت منه طفلا منذ 5 سنوات وأخده عم الفتاة بعد ولادتها مباشرة، وتخلص منه حيا بإلقائه فى مياه البحر، بقرية تابعة لمركز الزقازيق، دون أن تعلم ما إذا كان الجنين ذكرا أو أنثى، ولم يتركها والدها بعد تلك الواقعة، بل استمر فى التعدى عليها، فاتهمت أشقاء والدها بتهديدها بالقتل طوال الفترة الماضية فى حالة فضح أمره. ومنذ عدة أشهر حملت الفتاة مرة ثانية من أبيها، فأحضر والدها أقراص دواء لا تعرف ما هيتها، وأجهضها باستخدام الأقراص. وتبين أن والدة الفتاة على خلاف مع زوجها منذ فترة وتقيم مع شقيقها بنفس البلد، وأن الفتاة تقيم مع والدها وأشقائها الثلاثة الذكور بمنزل أبيها بذات القرية، وأن الفتاة لم تخطر أمها ولا أشقاءها الثلاثة بما حدث لها مع أبيها.
