قال الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية والقيادى الإخوانى المنشق خالد الزعفرانى إن تجاهل الإخوان التام لما يحدث فى اليمن وتركيزها فقط فى الهجوم على مصر فى الوقت الذى أعلن حلفاء الإخوان دعمهم لتدخل مصر فى اليمن يؤكد حالة الارتباك التى تعيشها الجماعة. وأضاف الزعفرانى أن موقف قيادات الإخوان رافض بشكل عام الحرب على اليمن لانها ضد مصالحهم هناك والتنظيم الدولى رافضها لذلك يكتفوا بتعليق من القيادات مع التزام الجماعة بعدم إصدار بيان رسمى خاصة وأن ذلك سيكون ضد مصالحهم مع دول الخليج وبخاصة وأن تركيا وقطر تؤيد الضربة بقوة على الحوثيين وهم لايريدوا أن يخسروا أحد. وأوضح الزعفرانى أن هناك تضاربا كبيرا فى الآراء داخل قيادات الإخوان متسائلا "إذا كانت الجماعة رفضت تدخل عربى وحلف إسلامى التدخل فى اليمن فلماذا طالبت بتدخل دولى أجنبى فى مصر ومن قبلها فى ليبيا وتطالب بذلك فى سوريا.