أشاد نائب الامين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي بالترتيبات المصرية لعقد القمة العربية السادسة والعشرين واختيار أرض الفيروز لعقد هذا الحدث العربي الهام الذي يأتي عقب المؤتمر الاقتصادي الدولي الذي جسد أسمى معاني التضامن العربي قبل الدولي مع مصر وسجل أكبر نجاح تنظيما ومضمونا وتمثيلا وسجلت مصر من خلال نتائجه عودتها القوية والريادية المنوطة بها على المستويين الاقليمي والدولي . ووجه الشكر لدولة الكويت على مابذلته من جهد خلال رئاستها للقمة الخامسة والعشرين والذي يعد اضافة لمسيرة العمل العربي المشترك من خلال أسلوبها الناجح لقيادة الدبلوماسية العربية والدفاع عن القضايا العربية أمام كل المحافل وفي مقدمتها القضية الفلسطينية . ونبه بن حلي الى أنه لايوجد خلافات بشأن القضايا المدرجة على جدول اجتماعات المندوبين وكبار المسئولين خاصة وأن الدورة الوزارية 143 التي انعقدت يوم 9 مارس الجاري غطت كل الامور في هذا الاطار وتم التوافق بشأن عدد من أمهات المسائل وأبرزها القضية الفلسطينية ووالتدابير الجماعية المطلوبة للحفاظ على الامن القومي العربي ومواجهة الارهاب والتطرف وكذلك دعم وتفعيل الموقف العربي الحادة التي تعاني منها بعض الدول العربية ومنها سوريا واليمن وليبيا والصومال بشكل خاص وكذلك تطوير جامعة الدول العربية ومنظومتها .