يستقبل وزير الدولة لشئون الآثار الدكتور زاهىحواس بعد غد الاثنين وفدا من علماء الآثار الأمريكى الذى يضم عدد من الشخصياتالهامة التى تمثل مجموعة من كبرى المؤسسات والهيئات الأمريكية المهتمة بحمايةالآثار المصرية من السرقة برئاسة السيدة ديبرا لور رئيس مجلس إدارة معهد علومالآثار التابع لجامعة جورج واشنطن.وقال حواس - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن زيارة الوفد تستمر حتىيوم 19 مايو الجارى ، لافتا إلى ان الزيارة تاتى بهدف التشاور مع الجهات المصريةالمعنية ، من أجل وضع خطة عمل لوقف عمليات السرقة المنظمة التى تتعرض لها الآثارالمصرية ، حفاظا وحرصا على هذا التراث الإنساني المشترك.وأضاف الوزير أن الوفد سيلتقى أيضا بعدد من المسئولين بوزارة الخارجية المصريةلعرض مقترحات محددة لتقديم الدعم والمساعدة لمصر لحماية الآثار من كافة أشكالالتعدى ودعم جهود الحكومة المصرية بمختلف أجهزتها فى هذا الصدد ، بما فى ذلكإعداد وتمويل برامج تدريبية وبرامج تشغيل لتلك الأجهزة.وأشار إلى أنه من المقرر إعداد برنامج للوفد الأمريكى لزيارة مجموعة منالمواقع الأثرية التى تعرضت للتعدى خلال الفترة الماضية ، كما سيقوم الوفد بزيارةعدد من مشروعات مصر الأثرية وفى مقدمتها مشروع المتحف المصرى الكبير - أكبر متحففى العالم - للتعرف على ما تبذله مصر من أجل الحفاظ على آثارها وعرضها بالشكلالذى يليق بمكانة مصر فى مشروع القرن الحادى والعشرين الثقافى الذى تقدمة مصرللعالم عام 2015.يذكر أن زيارة الوفد الأمريكى للآثار إلى مصر تأتى بالتنسيق والتشاور بينالسفارة المصرية فى واشنطن وممثلى الوفد من منطلق الحرص على إعطاء دفعة قويةومساندة حقيقية للجهود الرامية إلى حماية التراث المصرى ، حيث قامت السفارةالمصرية بإعداد برنامج متكامل للزيارة.كما تأتى هذه الزيارة فى ظل الاهتمام المتزايد بين المؤسسات والأفراد المعنيينبعلوم الآثار فى الولاياتالمتحدة وعدد من الدول الأخرى مع تصاعد وتكرار أعمالالسرقة التى تتعرض لها الآثار المصرية.ويضم الوفد الزائر مجموعة من الخبراء البارزين الموقعين على نداء لحمايةالآثار المصرية الذى يطالب الحكومة الأمريكية باتخاذ إجراءات فورية لمنع أىتداول أو بيع محتمل للآثار المصرية المسروقة فى السوق الأمريكى.