السيلفى هو أسلوب حياة على شبكات التواصل الاجتماعى ويمثل آخر صيحة فى عالم التصوير والصور السيلفى دائما ما يتم التقاطها عن قرب وبالكاميرا الأمامية التى لا تكون بنفس جودة الكاميرا الخلفية, ورغم ذلك يحرص كثيرون على التصوير سيلفى ورفع هذه الصور على فيس بوك وتويتر. ورغم أن هذا النوع من الصور موجود منذ قديم الأزل إلا أن انتشار الهواتف المحمولة بشكل واسع فى الفترة الأخيرة وإصابة الجميع شبابا وكبارا بجنون التقاط الصور الذاتية- جعلها ظاهرة تستحق الوقوف أمامها ولو لدقائق.. والسيلفى كما عرفه قاموس اكسفورد الإنجليزى المرجعى مع نهاية العام قبل الماضى إنها صورة ملتقطة ذاتيا بواسطة هاتف ذكى أو بواسطة كاميرا ويتم وضعها على شبكات التواصل الاجتماعى .. ووصف البعض السيلفى بأنها أنانية لصاحب الصورة الملتقطة, فى حين أننى أجد أن السيلفى هو الحل لكثير من مشاكلنا. فرغم كل ما قيل ويقال عن السيلفى إلا أننى آرى أن هذا النوع من الصور الذاتية قد يكون وسيلة مناسبة لإيجاد حلول لمشاكلنا وإصلاح ما بداخلنا من عيوب ومساوئ. نعم فلماذا لا نلتقط لداخلنا صور سيلفى بواسطة كاميرا ضمائرنا, فهذه الكاميرا لاتعطل ودائما يقظة ترصد بدقة متناهية الأفعال والأقوال والسلوك. وهى الأصدق على رسم ما بداخلنا من ملامح وتصوير سلوكياتنا وهناتها وسقطاتها. وعلينا بعد التقاط السيلفى بواسطة كاميرا الضمير ندقق النظر فى الصور لنستكشف مابداخلنا ونسعى جاهدين لإيجاد حلول لها, كما أن هذا النوع من الصور نحاول من خلالها إصلاح ما بداخلنا من أمراض نفسية ونعدل سلوكنا السيئ الذى يضر بأنفسنا قبل أن يضر بالآخرين. وأخبركم أننى متيقنة تماما أن سيلفى الضمير من الوسائل السحرية لحل كثير من مشاكلنا النفسية و