قال عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، والمرشح في الانتخابات المقبلة لرئاسة مصر ، انه حال توليه المنصب الرئاسى سيبدأ بالدعوة الى اعداد دستور جديد يصيغه اساتذة القانون ولكن الشعب هو الذى يقرره ، لافتا الى انه يجب ان تمثل كل طوائف الشعب لمناقشة مشروع الدستور، و بعد ذلك يدعو الرئيس لانتخاب جمعية تأسيسية منتخبة وممثلة من كل طوائف الشعب لاعتماد الدستور، مشددا على أن الدستور روح الامةواكد موسى ضرورة أن ترتكز اهتمامات الرئيس القادم لمصر على الغاء قانون الطوارئ ، ومكافحة الفساد بالمحليات والقرى و بكافة انحاء المنظومة الادارية ، والتخلص من القوانين المليئة بالاستثناءات التى فتحت ابواب الفساد، ودعم القضاء لتنفيذ الاحكام القضائية .واضاف انه يجب طرح رؤية مستقبلية اقتصادية امام مجلس الوزراء و البرلمان لتصبح رؤية مصرية .جاء ذلك في جلسة الحوار التي عقدها اليوم بمدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر حيث أدى هناك صلاة الجمعة هناك ، وتحدث مع الجماهير حول القضايا الخاصة بالوطن وابرزها التحول السياسى نحو الديموقراطية وسبل استعادة الاستقرار الأمني والتنمية الاقتصادية واستعادة دور مصر السياسى الريادى على الساحة الدولية واستعادة نشاط حركة السياحة خاصة وانها تمثل احد ابرز موارد الدولة من العملات الاجنبية وتوفر مئات الالاف من فرص العمل.كما استمع عمرو موسى الى المشكلات الخاصة بمدينة الغردقة وتعرف على العقبات التى تواجه تعظيم عوائد صناعة السياحة فى مصر الآن .من جهتة أخرى نفى مصدر مسؤول في حملة السيد عمرو موسى صحة ما تردد من اتهامات لبعض أنصارها بالاعتداء على أعضاء حركة 6 ابريل والجبهة الحرة للتغيير السلمي ، مؤكدا أن الحملة لا علاقة لها بالبلطجية و مثيرى الشغب ، وانها تنأى بنفسها بعيدا عن الصراعات و الاتهامات المتبادلة بين أعضاء من الحزب الوطنى المنحل يتواجدون في اللقاءات الجماهيرية وبين عدد من المنتمين لقوى سياسية اخرى.وأكد المصدر أن السيد عمرو موسى قام بجولاته الانتخابية فى طنطا والصعيد بصفته الشخصية بعيدا عن منصبه كأمين عام لجامعة الدول العربية وتم تمويلها من حسابه الخاص ولم تشهد تنسيقا مع أى جهة رسمية فى الدولة مشيرا الى حرص موسى على خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة مستقلا وانه سعى لعقد لقاءات مفتوحة مع المواطنين فى مساجد وجامعات وميادين محافظات مصر كافة دون ترتيبات مسبقة ودون دعوات خاصة للحضور وانه لم يسع لاستقطاب او استبعاد تيارات بعينها عن حضور هذه الاجتماعات وبالتالى فهو لا يتحمل مسؤولية تصرفات بعض المشاركين من مثيرى الشغب فى تلك اللقاءات.وفى الوقت نفسه تدين حملة موسى أي اعتداء أو تهجم على أي من المرشحين أو أنصارهم وتؤكد ان المناخ السياسى فى مصر بعد ثورة يناير يجب عن يعكس الوعى الحضارى والايمان بالتعدد والحق فى الاختلاف دون اللجوء للعنف.ومن المنتظر ان تستمر جولات السيد عمرو موسى فى محافظات مصر خلال الايام القليلة القادمة وستضمن زيارات لسيناء والوجه البحرى.