كتبت هالة السيد وإبراهيم عمران: نفي مصدر مسئول في حملة عمرو موسي, المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية, صحة ما تردد من اتهامات لبعض أنصارها بالاعتداء علي أعضاء حركة6 ابريل والجبهة الحرة للتغيير السلمي, مؤكدا أن الحملة لا علاقة لها بالبلطجية ومثيري الشغب. وأنها تنأي بنفسها بعيدا عن الصراعات والاتهامات المتبادلة بين أعضاء من الحزب الوطني المنحل الذين يتواجدون في اللقاءات الجماهيرية وبين عدد من المنتمين لقوي سياسية أخري. وأكد المصدر أن موسي قام بجولاته الانتخابية في طنطا والصعيد بصفته الشخصية, بعيدا عن منصبه كأمين لجامعة الدول العربية, وتم تمويلها من حسابه الخاص ولم تشهد تنسيقا مع أي جهة رسمية في الدولة, مشيرا الي حرص موسي علي خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة مستقلا, وأنه سعي لعقد لقاءات مفتوحة مع المواطنين في مساجد وجامعات وميادين محافظات مصر كلها دون ترتيبات مسبقة ودون دعوات خاصة للحضور, وأنه لم يسع لاستقطاب أو استبعاد تيارات بعينها عن حضور هذه الاجتماعات وبالتالي فهو لا يتحمل مسئولية تصرفات بعض المشاركين من مثيري الشغب في تلك اللقاءات. وفي الوقت نفسه, تدين حملة السيد عمرو موسي أي اعتداء أو تهجم علي أي من المرشحين أو أنصارهم, وتؤكد أن المناخ السياسي في مصر بعد ثورة يناير يجب أن يعكس الوعي الحضاري والايمان بالتعدد والحق في الاختلاف دون اللجوء للعنف. ومن المنتظر أن تستمر جولات السيد عمرو موسي في محافظات مصر خلال الأيام القليلة المقبلة, وستضمن زيارات لسيناء والوجه البحري, بدأت بالغردقة. حيث أشار عمرو موسي الي أهمية استعادة دور مصر السياسي الريادي علي الساحة الدولية, واستعادة نشاط حركة السياحة خاصة أنها تمثل أحد أبرز موارد الدولة من العملات الأجنبية وتوفر مئات الآلاف من فرص العمل. كما استمع عمرو موسي الي المشكلات الخاصة بمدينة الغردقة وتعرف علي العقبات التي تواجه تعظيم عوائد صناعة السياحة في مصر الآن.